فريق مراقبة الهدنة المؤقتة في مدينة داريا بريف دمشق يوثق استهداف المدينة والكنيسة الأثرية فيها اليوم بـ 46 قذيفة ويدعو الأطراف الدولية إلى تحمل مسؤولياتها في ضبط ومنع تصرفات النظام وميليشياته، والأمم المتحدة تؤجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى بلدة مضايا بسبب الاشتباكات حتى إشعار آخر.
فقد أصدر فريق مراقبة الهدنة المؤقتة في مدينة داريا بياناً أعلن من خلاله بأن يوم أمس الأحد شهد عدداً من الخروقات للهدنة القائمة في مدينة داريا من قبل قوات الأسد والميليشيا الموالية لها، والتي قامت بقصف المدينة بالمدفعية الثقيلة والهاون، وقد تم إحصاء 46 قذيفة استهدفت معظمها الجهة الجنوبية من المدينة ووسطها، بالإضافة إلى استهداف الكنيسة الأثرية ومحيطها.
كما طالب البيان الأطراف الدولية المعنية بممارسة رقابة أكثر شدة على موضوع الخروقات التي تمارسها قوات النظام السوري، وتحملها المسؤولية في ضبط تصرفات النظام.
هذا فيما أعلنت الأمم المتحدة بأنه تم تأجيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى بلدة مضايا المحاصرة حتى إشعار آخر بسبب الاشتباكات والقصف، بينما يعاني عدد كبير من المحاصرين من مرض “بالكواشيركور”، الذي تفاقم بين سكان المدينة بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
يذكر بأن قوات النظام قامت اليوم بحملة اعتقالات عشوائية بحق أهالي بلدة عين منين بريف دمشق بعد انسحاب عناصر الجيش الحر منها، كما قامت عناصر الدفاع الوطني التابعة لصيدنايا وتلفيتا بسرقة منازل المدنيين وتخريبها في القرية.
المركز الصحفي السوري