تسعى جاهدة كل من فرنسا وبريطانيا في مجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار بشأن الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي الذي راح ضحيته 86 مدني.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية عن مصادر دبلوماسية بالأمم المتحدة رفض ذكر اسمه بحسب ما زعمت الوكالة التركية التي اكتفت بالقول أنها امرأة والتي قالت للوكالة “إنه من المتوقع أن يصوت مجلس الأمن الدولي مساء اليوم الخميس، على مشروع القرار الأمريكي البريطاني الفرنسي المشترك بشن هجمات “خان شيخون” الكيمائية”.
وأشارت الدبلوماسية في حديثها للوكالة أن الدول الثلاث التي طرحت مشروع القرار وضعت القرار بالمرحلة النهائية والتي قامت بوضع القرار ب “اللون الأزرق” وهذا المصطلح يعرف بدخول القرار في المرحلة النهائية قبل دعوة الأعضاء لتصويت عليه وقالت الدبلوماسية أن “الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا اتفقت على وضع مشروع القرار المقترح بشأن خان شيخون بـ”اللون الأزرق” اليوم تمهيداً للتصويت عليه في وقت متأخر مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة نيويورك”.
وفي مؤتمر صحفي قال مندوب فرنسا الدائم لدي الأمم المتحدة “فرانسوا ديلاتر” إذا عارضت روسيا القرار واستخدمت الفيتو لمنع اصدار هكذا قرار فسوف تكون “مسؤولية مروعة أمام التاريخ”.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة “استيفان دوغريكعلى” ضرورة معاقبة المتورطين في الهجمات الكيماوية وقال بمؤتمر صحفي إن “الأمين العام “أنطونيو غوتيريش” يود أن يري تنفيذاً لمبدأ المحاسبة للمتورطين في شن الهجمات الكيميائية على مدينة خان شيخون”.
ويسمح ميثاق مجلس الأمن بالسماح لأعضاء المجلس لعقد جلسة طارئة لبحث الخطوات الواجب اتخاذها رداً على استخدام الأسلحة الكيمائية في خان شيخون.
وكانت روسيا قد تقدمت بمشروع قرار بديل لتنقذ حليفها الأسد بحسب دبلوماسيون والمشروع الروسي لا يتضمن دعوة ضد بشار الأسد من أجل التعاون مع لجنة التحقيق بشأن الهجوم الأخير على خان شيخون بأسلحة كيماوية ورأى مساعد السفير الروسي لدى المنظمة الدولية “فلاديمير سافرونكوف” أن المشروع أُعد على عَجَل وليس مفيداً، داعياً إلى “تحقيق موضوعي” فيما حصل.
المركز الصحفي السوري – مخلص الأحمد