طالبت فرنسا النظام وروسيا بوقف حملة القصف التي تستهدف إدلب بشكل مستمر.
دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية “آن كلير لوجاندر” في مؤتمر صحفي الثلاثاء 4 كانون الثاني/يناير، العسكريين الروس والنظام بوقف فوريّ للهجمات العسكرية التي تستهدف المرافق والمنشآت الحيوية والمدنيين في إدلب.
واعتبر لوجاندر أنّ مخاطر الهجمات على منطقة خفض التصعيد تهديد حقيقي لسلامة البنى التحتية ولموظفي المنظمات الإنسانية التي يكفلها القانون الدولي الإنساني.
الجدير بالذكر أنّه بالرغم من اتفاق إدلب بضمانة تركية وزّعت أكثر من 60 نقطة مراقبة في الشمال المحرر، واصلت طائرات روسيا استهداف محطات توزيع المياه والكهرباء والمداجن ومساكن المدنيين بريف إدلب موقعة أكثر من خمس شهداء بينهم طفلين وأكثر من 25 إصابة مع بداية العام الجديد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع