تبدو باريس عازمة على تقديم مشروع قرار جديد، في مجلس الامن هذه المرة تريده، تحت الفصل السابع لا يكتفي بإدانة المسؤولين عن استخدام الكيماوي والذي قدمته اللجنة المشتركة (الأمم المتحدة – منظمة حظر السلاح الكيماوي).
بعد صدور تقريرها في 21 من الشهر الجاري بخصوص استخدام النظام الغازات السامة في ريف إدلب في الأيام القليلة الماضية، وانما طالبة باريس بفرض عقوبات دولية على مرتكبي استخدام السلاح الكيماوي، في الاجتماع القادم لمجلس الأمن
الخميس القادم، بعد الاخفاقات السياسية التي واجهتها في مجلس الأمن من خلال استخدام الفيتو الروسي.
وذلك على مبادرات كان أخرها بداية الشهر الحالي عندما استخدمت موسكو، حق النقض لمشروع قرار فرنسي، يطالب بوقف القصف الجوي على المدنيين في حلب، ما يبرهن على ان فرنسا جادة في تحميل روسيا المسؤولية عن التدهور الذي وصل في سوريا، من خلال الضغط باتجاه حل عسكري ضد المناهضين للأسد.
وما يزيد من عزم فرنسا على تقديم مشروع قرار جديد في مجلس الأمن، اعلان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قبل ثلاثة أيام ان هدف روسيا في سوريا، الإبقاء على الرئيس الأسد في السلطة.
ما يعني استمرار الحرب في سوريا حتى النهاية وبالتالي يتعين القيام بكل الوسائل الدبلوماسية التي تساعد على إنهاء الصراع وتجنيب المدنيين القتل والدمار والنزوح خلال.
المركز الصحفي السوري