وقال راتني في الرسالة إن الاتفاق يتضمن وقفا لإطلاق النار في سوريا عامة، وفي مدينة حلب خاصة، مع إيصال المساعدات للمدنيين بواسطة الأمم المتحدة.
تضمنت الرسالة تفاصيل الهدنة في حلب، ويشمل ذلك فتح طريقي الكاستيلو شمال المدينة، وطريق الرامسة جنوبيها، على أن تتراجع قوات النظام والمعارضة عن الطريقين لمسافة محددة من أجل السماح بدخول المساعدات.
كما تضمنت منع روسيا طائرات النظام من قصف المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة، بما فيها جبهة فتح الشام، على أن يتكفل طيران النظام السوري بما سماه المبعوث الأميركي “إضعاف” هذا الفصيل. ورد أيضا في الرسالة أن إعادة العمل بالهدنة من شأنه أن يسمح بعملية سياسية مثمرة.