نفى مدير مشفى القامشلي الوطني “عمر العاكوب” ما أشيع مؤخرا عن انتقال وباء كورونا القاتل إلى القامشلي
وفي تصريح لوكالة أنباء النظام “سانا” نفى الدكتور عمر العاكوب الأنباء عن حالة وفاة في القامشلي ناجمة عن الإصابة بمرض “كورونا” الذي أعلن انتشاره مؤخرا في الصين، مضيفة أن حالة الوفاة التي جرى الحديث عنها منذ أسبوع ناجمة عن الإصابة بأمراض متداخلة تنتشر عادة في فصل الشتاء كالكريب، والتهاب القصبات أصيبت بها سيدة في الآونة الأخيرة لتلقى حتفها.
مشيرة إلى الهدف من هذه الشائعات بشع الذعر والخوف بيت الأهالي.
يذكر أن مظاهر الإصابة بمرض كورونا الذي أعلن عن اكتشافه مؤخراً في الصين في مركز مدينة ووهان في مقاطعة خوبى في 12 من كانون الأول الماضي، وانتشاره في بقية دول العالم على رأسها فرنسا، استراليا، الولايات المتحدة، اليابان، باكستان، ماليزيا، تتخلص بارتفاع درجة حرارة الجسم، السعال، ضيق تنفس، مرفقة بألم في الصدر.
و للحد من انتشار المرض الذي أوقع 40 ضحية وأكثر من 1100 إصابة منذ اكتشافه في الصين لجأت السلطات الخميس الماضي، إلى بناء مستشفى على مساحة 25 ألف متر مربع تستوعب ألف سرير مقرر في غضون 7 أيام لبدء جولات علاجية للتخلص من الوباء.
وحسب ووسائل إعلام صينية أن أكثر من 18 مليون شخص، باتو يخضعون للحجر الصحي من قبل السلطات على رأسها مدينة ووهان مصدر الوباء.
المركز الصحفي السوري