أكد ممثلو الهيئات الدينية والاجتماعية في السويداء أن دور المسؤولين الغائب سبب تفاقم الأمن في المحافظة وخاصة بعد هجوم تنظيم الدولة.
ذكرت شبكة السويداء اليوم الإثنين أن اجتماعا في مقام عين الزمان بمدينة السويداء ضم الهيئات الدينية والاجتماعية ووجهاء العشائر والطوائف الدرزية والمسيحية أقيم يوم أمس للتشاور والتأكيد على نبذ الفتنة الطائفية, وأشار المجتمعون إلى دور المسؤولين الغائب تماما في السويداء والذي سبب تفاقم المشاكل الأمنية.
وتمحور الحديث خلال الاجتماع عن وأد الفتنة والعيش المشترك بين الطوائف والحفاظ على السلم الأهلي وإلى غياب دور مسؤولي النظام في حل المشاكل الأمنية بسبب غياب دورهم وخاصة بعد هجوم تنظيم الدولة في نهاية تموز الماضي وتم في نهاية الاجتماع تشكيل لجنة تواصل وتنسيق بين الهيئات الدينية والاجتماعية لمتابعة ما تم النقاش به في الاجتماع.
جدير بالذكر; أن مسؤولي النظام لايتدخلون في حل المشاكل الطائفية في محافظة السويداء بل يوكل هذا الأمر للوجهاء في كل منطقة.
المركز الصحفي السوري