وكالات
اعتبر برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري السابق، أن التهاون الأمريكي والأوروبي أثار مطامع الروس بالاستئثار في مساعي حل الأزمة السورية.
ويأتي كلام غليون في سياق يتميز بتردد الإدارة الأميركية في دعم المعارضة السورية، خصوصا في مجال دعمها بالسلاح، بينما أخذت إدارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زمام المبادرة، حيث راحت تدعو منذ مدة لعقد مؤتمر موسكو1 تعويضا لمؤتمر جنيف 2و1، الذي لا يحظى بعد بقبول كل أطياف المعارضة، خصوصا الائتلاف السوري.
وقبل ذلك، أعلن الجنرال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة سترسل مئات المدربين الأميركيين لتدريب مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة في الدول التي أعطت موافقتها على ذلك، لكنه رفض إعطاء رقم دقيق عن عدد هؤلاء العسكريين.
ووافق الكونجرس الأمريكي على برنامج تدريب المعارضة السورية المعتدلة ضمن خطة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمحاربة تنظيم داعش لكن نواباً فيه شككوا بمدى قدرة البرنامج على مساعدة المعارضة في السرعة المطلوبة و تغيير مسار الحرب القائمة بين النظام والمعارضة.
كما اعتبرت عملية اختيار الفصائل لتدريبها مهمة ليست بالسهلة مع تزايد عدد الكتائب المتشددة على حساب الجيش السوري الحر.