ألقى الرئيس الأميركي باراك أوباما، منذ عام 2011، خطباً رئيسية، مرتين، تناول فيها التدفق الحر للنفط باعتباره “مصلحة أساسية” لأميركا في الشرق الأوسط.
ولذلك السبب كان من المستغرب سماع حدوث تغيير واضح من قبل الرئيس الأميركي في مقابلة أجريت معه أبريل الجاري، إذ قال لصحيفة “نيويورك تايمز”، في هذه المرحلة، لا تتمثل المصالح الأساسية لأميركا في المنطقة في النفط، بل في أن يعيش الجميع في سلام، بحيث لا يتم إسقاط البراميل المتفجرة على الأطفال، وبأن لا يكون هنالك مجال لنزوحٍ واسع النطاق. في تلك الإشارة النادرة للجرائم المرتكبة ضد الإنسانية في سوريا، من المحتمل أن الرئيس الأميركي كان يشير إلى أمر محدد للغاية. ففي 16 مارس الماضي، وفقاً لوزارة الخارجية الأميركية، ألقى نظام الرئيس السوري بشار الأسد براميل متفجرة على بلدة سرمين، ذكرت التقارير احتواءها على مادة الكلور.
وكان رد فعل وزير الخارجية الأميركي جون كيري قوياً بالنسبة إلى الهجمة الأولى، وأصدر بياناً قال فيه إن استخدام النظام لمادة الكلور من شأنه انتهاك “اتفاقية الأسلحة الكيميائية”. وصرّح كيري بأنه ليس بمقدور المجتمع الدولي غض الطرف عن مثل تلك الهمجية، لأن أميركا تراقب هذه المسألة عن كثب، وتأخذ الخطوات المقبلة بعين الاعتبار.
يأمل الجميع بأن كلمات كل من أوباما وكيري تشير إلى أن الإدارة الأميركية تعيد النظر في رفضها اتخاذ إجراءات مترتبة ضد النظام السوري، الذي لا يزال يتجاوز الخط الأحمر منذ أن أكد أوباما استخدامه للمواد الكيمياوية ضد المدنيين، وهو المصدر الأساسي للاضطرابات التي تعمل على تدمير سوريا والعراق. وللأسف حتى الآن، لا تزال جملة “غض الطرف” أفضل وصف لسلوك أميركا. فبمساعدة الحلفاء الإقليميين، تسعى إدارة أوباما، بصورة اسمية، لإيجاد مبادرة ضعيفة لتدريب 15 ألف مقاتل سوري على امتداد ثلاث سنوات.
ولذلك السبب كان من المستغرب سماع حدوث تغيير واضح من قبل الرئيس الأميركي في مقابلة أجريت معه أبريل الجاري، إذ قال لصحيفة “نيويورك تايمز”، في هذه المرحلة، لا تتمثل المصالح الأساسية لأميركا في المنطقة في النفط، بل في أن يعيش الجميع في سلام، بحيث لا يتم إسقاط البراميل المتفجرة على الأطفال، وبأن لا يكون هنالك مجال لنزوحٍ واسع النطاق. في تلك الإشارة النادرة للجرائم المرتكبة ضد الإنسانية في سوريا، من المحتمل أن الرئيس الأميركي كان يشير إلى أمر محدد للغاية. ففي 16 مارس الماضي، وفقاً لوزارة الخارجية الأميركية، ألقى نظام الرئيس السوري بشار الأسد براميل متفجرة على بلدة سرمين، ذكرت التقارير احتواءها على مادة الكلور.
وكان رد فعل وزير الخارجية الأميركي جون كيري قوياً بالنسبة إلى الهجمة الأولى، وأصدر بياناً قال فيه إن استخدام النظام لمادة الكلور من شأنه انتهاك “اتفاقية الأسلحة الكيميائية”. وصرّح كيري بأنه ليس بمقدور المجتمع الدولي غض الطرف عن مثل تلك الهمجية، لأن أميركا تراقب هذه المسألة عن كثب، وتأخذ الخطوات المقبلة بعين الاعتبار.
يأمل الجميع بأن كلمات كل من أوباما وكيري تشير إلى أن الإدارة الأميركية تعيد النظر في رفضها اتخاذ إجراءات مترتبة ضد النظام السوري، الذي لا يزال يتجاوز الخط الأحمر منذ أن أكد أوباما استخدامه للمواد الكيمياوية ضد المدنيين، وهو المصدر الأساسي للاضطرابات التي تعمل على تدمير سوريا والعراق. وللأسف حتى الآن، لا تزال جملة “غض الطرف” أفضل وصف لسلوك أميركا. فبمساعدة الحلفاء الإقليميين، تسعى إدارة أوباما، بصورة اسمية، لإيجاد مبادرة ضعيفة لتدريب 15 ألف مقاتل سوري على امتداد ثلاث سنوات.
المصدر: “واشنطن بوست” الأميركية
صحيفة البيان
صحيفة البيان