هل من المعقول أن يكون الحمل أشد فتكا من الذئب!؟؟
عندما تكون الحقيقة أغرب من الخيال
هل من المعقول أن يكون الحمل
أشد فتكا من الذئب!؟؟
في الواقع هناك قصص تكاد تكون أبعد من الخيال بكثير، وقد لا نصدق الكثير منها، ولكن في النهاية سنعلم أنها حقيقة واقعة نعيشها يوميا أو يعيشها إنسان نعرفه، قد تحدث بعض الجرائم في محيط نتعايش فيه ونكتشف أن من كنا نظنه إنسان رحيم ويبتسم لنا ظاهرا إنما هو وحش يرتدي قناعا مغريا كي يتصيد فريسته في أقرب فرصة، قصتنا اليوم فيها من الغرابة ما يكفي لكي لا تصدقه، لأن القاتل هنا إنسان لن تصدق أنه فاعلها، نعم قصتنا اليوم ذئابها هم من الأطفال!!؟
في 2 فبراير 1992 تدمرت مدرسة “فرونتيير” المتوسطة بسبب حالة احتجاز الرهائن والقتل الجماعي، حيث قتل “باري” 3 أشخاص، 2 من الطلاب ومدرس، وأصاب تلميذ بإصابات خطيرة، كان “باري” ذو الـ14 عاماً يعاني من أفكار مشوشة قبل إطلاق النار، تنكر “باري” في شكل مطلق نار من الغرب المتوحش وتسلح بأسلحة والده، تم احتجاز الرهائن لمدة 10 دقائق قبل أن يخدع مدرسي اللياقة البدنية الطالب ويخرجوه، كان يعتقد أنه بجانب تاريخ المرض العقلي فإن “باري” كان متأثراً بأغنية مصورة قتل فيها طالب نفسه أمام مدرسه وزملائه في المدرسة، وهو يقضي الآن الحكم بالسجن المؤبد.
الطفل إريك سميث 1982: كان يتعرض للمضايقة بسبب نظارته السميكة ونمش وجهه بالإضافة إلى جحوظ عينيه وأذنيه الطويلة، والتي يتوقع أن السبب فيها دواء للصرع، كانت أمه تأخذه أثناء الحمل، قتل “سميث”، الطفل البالغ من العمر 4 سنوات “ديريك روبي” حيث خنقه وكسر رأسه بحجر كبير، وعند سؤاله عن سبب فعله ذلك، لم يعط إجابة واضحة، شخصه الأطباء النفسيين بمرض يسمى “الخلل الانفعالي المتقطع” حيث لا يستطيع المريض فيه السيطرة على انفعالاته، وقد حكم عليه للسجن المؤبد.
وُجد “براين هاو” ميتاً ومغطى بالحشائش، تم العثور على جثته بثقوب على فخذيه كما أن عضوه التناسلي كانت مجروحاً، وبعيداً عن هذه العلامات كان هناك حرف M مطبوعاً على معدته، وعندما تم حصر الشبهات في الطفلة “ماري بيل”، حيث كانت تعاني من اضطرابات في شخصيتها، وحيث كان لها خلفية عائلية قد تكون السبب فيما فعلته حيث إن أباها كان مجرماً وله العديد من السوابق في السرقة المسلحة، وتزعم “ماري” أن أمها، والتي كانت تعمل كفتاة ليل، أجبرتها على الدخول في علاقات جنسية مع رجال، وخاصة زبائن أمها، وهي في سن الرابعة. انتهت “ماري” في منشأة للفتيان فقط فقد كانت أصغر من أن تدخل السجن وأخطر من أن يتم تركها في مصحة علاجية بحراسة مخففة، وقد باعت أمها قصتها إلى الصحافة بعد إدانتها، وأُطلق سراحها بعد 23 عاماً.
جون فينابلز وروبرت طومسون 1982:
جيمس بولغر والذي يبلغ من العمر عامين تركته أمه على باب محل الجزارة ريثما تعود بعد فترة قصيرة ، كان الشابان في نفس المكان وكانا يلعبان ويسرقان الأشياء، وذات يوم أرادا تجربة وضع الطفل أمام سيارة مارة حتى تدهسه! أثناء سيرهم أوقعوا الطفل وركلوه في وجهه، وقد رآهما بعض الأشخاص لكنهم تجاهلوا ما رأوه بعد أن ظنوا أنهم مجرد أشقاء يلعبون سوياً، وقد أخذا الطفل إلى السكة الحديدية ورموا عليه الطلاء وألقوا عليه الحجارة وضربوه بقطعة حديدية واعتدوا عليه جنسياً وتركوه .
عام 1944 سجلت “الولايات المتحدة الأميركية” سجلاً قياسياً بإعدام الطفل والذي يبلغ 14 عاماً “جورج ستيني” وهو أصغر شخص يتم إعدامه في القرن العشرين، قتل “ستيني” فتاتين “بيتي بينيكر” 11 عاماً و”إيما تاميز” 8 سنوات وتم العثور عليهما معاً في حفرة طينية، وقد عانت الفتاتان من كسور حادة في الجمجمة وتم العثور عليهما على مسافة بعيدة من البلدة، اعترف “جورج” بالجرائم وقال إنه كان يريد ممارسة الجنس مع “بيتي” لكن انتهى به الأمر إلى قتل الفتاتين.
المركز الصحفي السوري ـ زهرة محمد