تناقلت صفحات النظام نبأ انشقاق قياديين اثنين من مجلس منبج العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية اليوم الإثنين، وعودتهم للعمل في صفوف قوات النظام.
تناقلت صفحات التواصل الاجتماعي التابعة للنظام اليوم الإثنين، صوراً جمعت كلاً من قائد لواء الحرمين “إبراهيم البناوي” و”فياض الغانم” قائد كتيبة “صقور الرقة” من مجلس منبج العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية مع “سهيل الحسن” وأشارت الصفحات الموالية للنظام انشقاقهم عن قوات سوريا الديمقراطية وعودتهم للعمل مع قوات النظام دون الإشارة إلى السبب الذي دفعهم لعملية الانشقاق حسب صفحة “الساحل السوري” الموالية للنظام، وظهر البناوي في الصور مع “عكازيه” بعد إجرائه لعمل جراحي في قدمه اليسرى.
من جهة أخرى بث “محي الدين حميش” مقطع فديو” على حسابه في فيسبوك أظهر فيه وجود ” البناوي” داخل مبنى المجلس العسكري لمنبج مؤكداً أن ما يتداوله إعلام النظام عن انشقاقات في صفوف مجلس منبج العسكري عارٍ عن الصحة.
يذكر أن عدة اجتماعات سرية يتم تنظيمها للتنسيق بين قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكياً بعد حادثة إسقاط طائرة حربية تابعة للنظام من قبل واشنطن بريف الرقة الغربي.
المركز الصحفي السوري