حققت فصائل درع الفرات ضمن غرفة عمليات حور كلس، تقدماً كبيراً على حساب تنظيم الدولة في ريف أخترين على الحدود التركية، بعد سيطرتها على عدة قرى وباتت البلدة الاستراتيجية تبعد بضع كيلومترات عن نيران الفصائل.
وسيطرت فصائل درع الفرات المدعومة براً من تركيا وجواً من طيران التحالف أمس على قريتي راعل وغزل بريف أخترين, سبقه تمهيد من المدفعية التركية وغارات للتحالف الدولي على المنطقة.
وكانت الفصائل سيطرت قبل أيام على قرى تلعار شرقي وغربي، عويلين، الخليلية، الزيادية شمال شرق أخترين، غرور، ومزارع العلا قرب بلدة الراعي, في حين أعلنت كل من قرى أخترين واحتيميلات ودابق وصوران وتركمان بارح منطقة عسكرية، وطالبت من الأهالي مغادرتها ريثما تسيطر عليها.
وتكمن أهمية بلدة أخترين الحدودية في موقعها الاستراتيجي، فهي تحاذي الحدود التركية وتعتبر بوابة نحو ريف حلب الشمالي, وسيطر التنظيم عليها بعد معارك عنيفة مع الجيش الحر في أواخر سنة 2014.
المركز الصحفي السوري