كانت الطماطم وما زالت مثار جدل بين من يعتبرها فاكهة ومن يراها نوعا من الخضار، كما أن البعض يسميها “فاكهة الحب”، وهي غذاء لذيذ ويمكن أن يكون عونا لك على الصيام في ساعات النهار الطوال، ولكن عليك التنبه إلى بعض الأمور واتباع إرشادات معينة في تحضيرها وتناولها.
وحتى القرن التاسع عشر كان البعض يعتقد أن الطماطم ثمرة سامة. وتعرف الطماطم أيضا بالبندورة. وأحد الأطباق المشهورة في بعض مناطق بلاد الشام هو “قلاية البندورة” التي تحضر بقلي ثوم وفلفل حار وطماطم مقطعة مع زيت الزيتون، ويؤكل مع الخبز الغليظ الذي يعطي آكله لذة أكبر لأنه يتشرب عصارة القلاية عندما يغمس في الطبق.
والطماطم منخفضة في السعرات الحرارية، وخالية من الدهون والكولسترول، وتحتوي على فيتامين “أي” وفيتامين “سي”، كما أنها تعد مصدرا جيدا للبوتاسيوم. وبالتأكيد فهي خالية من الملح والصوديوم.
ويفضل تناول الطماطم خلال أسبوع من قطفها، وأن يتم تخزينها في درجة حرارة الغرفة بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة. ويؤدي تجميد الطماطم إلى تراجع طعمها ولذلك يفضل أن لا يتم اللجوء إلى التجميد إلا إذا كان بقاؤها في الخارج سيؤدي إلى عطبها.
وللصائم فإن الطماطم تزود جسمه بالماء والفيتامينات وتساعده على الشعور بالشبع، وهي تدخل في السلطة والأطباق الرئيسية، ولكن يجب التنبه إلى بعض الأمور:
-
لا تضف الملح إلى الطماطم أو السلطة، فالصوديوم مضر بصحتك ويؤدي إلى شعورك بالعطش أثناء ساعات النهار.
-
إذا أردت تناول قلاية البندورة فحضرها بإضافة أقل كمية ممكنة من زيت الزيتون، لأنه وإن كان صحيا فإنه كثيف بالطاقة وقد يشكل لك مشكلة إذا كنت تريد التحكم في وزنك.
-
الطماطم المشوية تشكل إضافة رائعة لوجبتك، فهي تعطيك مذاقا مركزا أكثر ولكن في نفس الوقت خاليا من السعرات الحرارية.
-
بإمكانك تحضير الطماطم المحشوة بالجبن القليل الدسم أو الخضار، والتي ستزين مائدتك بألوان جميلة وتعطيك فوائد صحية إضافية.
-
مخفوق الطماطم بإمكانك تحضيره عبر ضرب الطماطم على الخلاط مع الثلج، ثم شربه والاستمتاع ببرودته التي تطفئ حر الصيف.