لم تكتمل فرحة إيران بإعلانها إنتاج طائرة كوثر بخبرات محلية حتى سقطت تلك الطائرة في أول امتحان.
ووفق موقع يعنى بانتهاكات الميليشيات الإيرانية في سورية ظهر مقطع فيديو يوثق لحظة تحطم ثاني طائرة من طراز كوثر داخل أحد المطارات في إيران خلال عملية الإقلاع بعد يومين من حادثة سقوط أول طائرة في أول تجاربها جنوب غرب البلاد في مشهد يدلل على قلة الخبرات والإمكانيات التكنولوجية التي تمتلكها طهران في هذا المجال خصوصاً أن الطائرة لم يجري تصميمها وإنما صيانتها بحسب مصادر أميركية.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية الأحد أن الطيار الشهير العقيد “منو تشر فتاحي” قتل في أول اختبار لطائرة كوثر سقطت بالقرب من مدينة دزفول جنوب غربي إيران وظهر في مقاطع مصورة حطام الطائرة في مكان سقوطها.
وكانت صحيفة القدس العربي نقلت مؤخراً عن مصادر إيرانية أن وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي سيبحث خلال زيارته إلى دمشق تزويد نظام الأسد بطائرة كوثر التي تم وضعها في الخدمة العسكرية مؤخراً خصوصاً أن ثمن شراء هذه الطائرة يعتبر منخفض مقارنة مع أنواع أخرى من الطائرات التي تبيعها روسيا للنظام.
وكانت مواقع غربية مختصة بشؤون الطيران شككت في الرواية الإيرانية وعن إمكانياتها في تصنيع طائرة حربية معتبرين أن إعلان إيران عن صناعة طائرة محلية بنسبة 100 % ليست سوى نسخة مقلدة عن طائرة إف 5 تايغر الأميركية المخصصة للتدريب التي اشترتها إيران قبل اندلاع ثورة الخميني 1979 ولايزال لديها 48 طائرة منها.
المركز الصحفي السوري