تزداد خسائر قوات النظام يوماُ بعد يوم، فكان العام الحالي من أعنف الأعوام التي مر بها النظام خلال الثورة، حيث قتل المئات من الضباط والجنود التابعين له خلال معارك في مناطق مختلفة من سوريا.
حيث نعت وسائل إعلام موالية ضباطاً رفيعين جدد سقطوا دفاعاً عن نظام الأسد، كان منهم العميد “طالب سلامة” الذي قتل على يد الثوار في معارك ريف حماة يوم الخميس الماضي، والعميد سلامة هو قائد اللواء 47 في ريف حماة والقريب من منطقة “زهرة المدائن” التابعة للفرقة 11.
وخسرت الفرقة ذاتها العميد “لؤي محمود يونس” المنحدر من قرية فجليت التابعة لدريكيش، حيث قتل قبل أيام برصاصة قناص في مهين بريف حمص، كما قتل اللواء أيمن بدران المنحدر من القرداحة، في محيط بلدة صدد بريف حمص أيضا.
قتلى للنظام وانتصارات تتوالى لكتائب الثوار، يقول سائر الإدلبي مدير تنسيقية ادلب : “في معركة تحرير مدينة ادلب فقد النظام أكثر من 700 قتيل بينهم 380 عنصرا من الطائفة العلوية، تم جمعهم في إحدى المراكز ليتم توثيقهم ونشرهم، ولكن براميل النظام دمرت المبنى قبل التصوير”.
قائمة كبيرة، عمل ناشطون على توثيقها بصعوبة، محاولين توثيق قتلى كبار الضباط من رتبة عماد إلى رتبة نقيب و الذين قتلوا وأسروا خلال الأشهر الخمس الفائتة في مختلف المحافظات السورية، وقد بلغ عدد القتلى والأسرى من تلك الرتب خلال هذه المدة إلى (562) ضابطاً، يتوزعون على الرتب المختلفة بالتفصيل التالي: عماد (3)، لواء (14)، عميد (95)، عقيد (176)، مقدم (93)، رائد (63)، نقيب (118)، بالإضافة لقتلى الميليشيات الإيرانية التي خسرت أكثر من 16 عنصرا في ادلب خلال ال48 ساعة الماضية .
نقص أصبح واضحا في جيش النظام، يسعى لتعويضه من خلال الاعتقالات، وقوانين خدمة العلم، وفتح باب التطوع والامتيازات التي يقدمها للمتطوع محاولاً إبقاء حربه المزعومة متقدة ليوصل البلاد في النهاية إلى نفق مسدود لانهاية له.
المركز الصحفي السوري – سائر الإدلبي