قال ضابط أميركي رفيع، أمس الثلاثاء، إن التحالف الدولي لا يخطط حاليا لاستعادة مدينة الرقة السورية، معقل تنظيم “داعش”.
وأضاف قائد العمليات الخاصة، الجنرال جوزف فوتل، خلال جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ: “لدينا استراتيجية للذهاب إلى الرقة وعزلها”، لكن “لم نخطط” لاستعادة المدينة، ولا “للسيطرة” عليها بمواجهة هجوم محتمل للإرهابيين.
وإذا كان المسؤولون الأميركيون واضحين حول استعدادهم لاستعادة الموصل بأسرع وقت ممكن، إلا أن نواياهم كانت دائما غامضة قليلا بخصوص الرقة، وغالبا ما يشيرون إلى الرغبة في “عزل” المدينة.
ويعتمد التحالف الدولي في عملياته البرية ضد الإرهابيين على قوات سوريا الديمقراطية، وهو تحالف من الجماعات المحلية التي تسيطر عليها الميليشيات الكردية، لكن الرقة تقع خارج منطقة نفوذ الأكراد.
وتابع فوتل: “ربما حوالي 80%” من قوات دفاع سوريا هم من الأكراد.
من جهته، قال الجنرال لويد اوستن، قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، إن “هدفنا هو تجنيد المزيد من العرب والتركمان”.
وأضاف أن واشنطن تسعى، بهدف مواصلة تعزيز القوات المحلية القادرة على مواجهة الإرهابيين، إلى تدريب مقاتلين سوريين لكن في شكل مختلف عن البرنامج السابق الذي أصيب بفشل ذريع.
وتابع الجنرال اوستن: “نريد التركيز على عدد أقل من الأشخاص نستطيع تدريبهم بكفاءات محددة” على أن يتشاركوها لاحقا مع زملائهم.
العربية – فرانس برس