كذبت صحيفة “لوموند” الفرنسية تقارير بثتها وسائل إعلام موالية للنظام السوري تتعلق بالغوطة الشرقية.
وقالت “الصحيفة” في تقرير صدر عنها مؤخراً حول نشر وسائل إعلام النظام صوراً لأطفال تحتجزهم الفصائل العسكرية في الغوطة الشرقية والترويج لاستخدام المدنيين كدروع بشرية في معارك الثوار مع قوات النظام ومنعهم من مغادرة مناطقهم بأنها أخبار عارية عن الصحة ولا أساس لها من الصحة.
وذكرت “الصحيفة” أن ما تداولته وسائل إعلام النظام عائد إلى صورة ملتقطة بعدسة المصور بسام خيبة لوكالة “رويترز” التقطت خلال مظاهرة ضد الأسد في يوم 15 شباط من عام 2015 في مدينة دوما ليس كما روجت لها وسائل إعلام موالية مضيفة أن التهمة الموجهة إلى مقاتلي المعارضة في الغوطة استندت إلى تلاعب فاضح في الصورة وهي سياسة متبعة من قبل دمشق لتشويه صورة المعارضة.
على نحو آخر جددت الأمم المتحدة الأربعاء مطالبتها بموقف دولي إزاء الحملة العسكرية في الغوطة وممارسة الضغوط على النظام وحلفائه للالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 2401 وتطبيق هدنة إنسانية والسماح بإدخال المساعدات الغذائية والطبية للمدنيين الذي يعيشون أوضاع إنسانية في غاية الصعوبة و وصف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك” ما يجري في الغوطة بـ “جهنم”.
المركز الصحفي السوري