صحيفة التايمز
تحدث الصحيفة عن معاناة الشعب السوري بسبب الحرب التي دمرت كل شيء، وتقول التايمز إنه ليس هناك أفظع طريقة لكسب المال من تكديس بشر يائسين في باخرة، وأخذ مدخراتهم كلها ثم، التخلي عنهم وسط مياه البحر في البرد القارس، مشيرة إلى إنقاذ 1200 لاجئ سوري في البحر الأبيض المتوسط هذا الأسبوع، وأضافت أن هؤلاء اللاجئين ضحايا المهربين المحتالين الذين يتاجرون بالبشر، وضحايا بشار الأسد، الذي يشن حربا على شعبه منذ أربعة أعوام، وتدعو التايمز في مقالها الدول الأوروبية وبريطانيا تحديدا إلى بذل المزيد من الجهد لمساعدة السوريين الذين يعيشون إما لاجئين أو نازحين عن مناطقهم بسبب المعارك، وترى الصحيفة أن معالجة نزوح السوريين في إنشاء مناطق خالية من المعارك، تشرف عليها الأمم المتحدة داخل سوريا تسمح بدخول المساعدات الإنسانية، وتدريب وتسليح جيش سوري جديد، مشددة على أن الكثير من الأرواح أزهقت، وإذا تواصلت الحرب مدة عامين آخرين فستتلاشى البلاد تماما، وتتحول إلى خراب.