يواصل الطيران الروسي وقوات النظام حملتهما المتصاعدة على ريف حمص الشمالي، بقصف بمختلف أنواع الأسلحة المحرمة دوليا، مخلفاً المزيد من الشهداء والجرحى.
شن الطيران الحربي عدة غارات جوية مستهدفا بالصواريخ الفراغية منطقة الحولة كفرلاها، تلدو, بينما شنت الطائرات الروسية غارات جوية بالفوسفور على مدينة الرستن، ما أدى لاشتعال حرائق ضخمة في المدينة, هذا وتعرضت قريتي الزعفرانة وعيون حسين لقصف بالنابالم الحارق.
في حين استشهد مدني “أحمد حسين حمدوش” في مدينة كفرلاها جراء قصف بالرشاشات الثقيلة من قوات النظام المتواجدة في حاجز مريمين, واستهدف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بعد منتصف الليل، الأحياء السكنية في مدينة تلبيسة خلفت أضرار مادية دون إصابات.
وكانت مناطق بريف حمص أمس شهدت مظاهرات في جمعة “بوتين مجرم حرب” بعد مرور عام على التدخل الروسي, وأحرق المتظاهرين العلم الروسي ونددوا بالتدخل العسكري في سوريا، والذي خلف آلاف الشهداء والجرحى ويواصل ارتكاب المجازر في مدينة حلب.
المركز الصحفي السوري