استهدفت ميليشيات تابعة لقوات النظام بالرشاشات الخفيفة قافلة مساعدات أممية كانت برفقة الهلال الأحمر في طريقها إلى بلدة عقرب بريف حماة الجنوبي اليوم الثلاثاء، أثناء مرورها في القرى الموالية للنظام وتم منعها من دخول البلدة.
وفي تصريح لأحد أعضاء مرصد حماه الجنوبي، أكد أن القافلة تعرضت لإطلاق نار عليها عند مفرق كفرح قدح بولص من قبل شبيحة النظام, وتم إيقاف الشاحنات وعادت القافلة إلى حماه, وأضاف أنه لم نستطع التأكد أن القافلة أفرغت في هذه القرى الموالية أم تم استرجاعها مع حمولتها إلى مدينة حماه.
وتتعرض بلدة عقرب بريف حماه لحصار من قوات النظام والمليشيات الموالية، ولم تدخلها مساعدات منذ ثلاث سنوات, وتتبع إدارياً لبلدة حربنفسه عند الحدود الإدارية لمحافظة حمص.
وشهدت المنطقة قرب بلدة حربنفسه وقرية الزيارة معارك عنيفة بين الثوار في غرفة عمليات ريف حمص وقوات النظام التي تحاول استرجاع المنطقة لتأمين المحطة الحرارية, في الوقت الذي يواصل الطيران الحربي استهدافه المنطقة بما فيها بلدة عقرب، كما تستهدفها قوات النظام بالرشاشات الثقيلة باستمرار، بعد فشل محاولات اقتحامها في أوقات سابقة.
المركز الصحفي السوري