قالت سوريا إنها تعتزم التعامل مع التواجد التركي في أراضيها كقوة احتلال.
وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية إن أي تواجد لوحدات من الجيش التركي داخل الحدود السورية هو عمل مرفوض ومدان وسيتم التعامل معه كقوة احتلال.
ولفتت القيادة العامة للجيش في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إلى أن نجاحات الجيش العربي السوري وحلفائه في الحرب على الإرهاب وخاصة في حلب دفعت النظام التركي إلى “تصعيد عدوانه على سوريا باستهداف القرى والبلدات شمال حلب بالطيران الحربي وإدخال وحدات من الجيش التركي إلى داخل الحدود السورية وتقديم الدعم المباشر برمايات المدفعية والدبابات للمجموعات الإرهابية المسلحة لتنفيذ أعمالها الإجرامية بحق المدنيين الأبرياء في الريف الشمالي لمدينة حلب”. وفقا للبيان.
وحملت القيادة العامة للجيش “القيادة التركية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة التي قد تترتب على أمن المنطقة واستقرارها”.
وتوغلت أمس دبابات وآليات تركية في ريف حلب الشمالي.
من جانبه قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن قواته سوف تزحف في اتجاه مدينة الباب بشمال سوريا حيث قال في خطاب في مدينة بورصة غربي تركيا: “لابد أن نتحرك، ولسوف نتحرك”.
يأتي ذلك فيما قالت وزارة الخارجية الأميركية إنه تم إحراز بعض التقدم في محادثات جنيف الأسبوع الماضي بين الولايات المتحدة وروسيا ودول أخرى تحاول التوصل لوقف لإطلاق النار في مدينة حلب السورية.
وقال دبلوماسي إن المحادثات تركزت على ما إذا كانت هناك وسيلة لفصل كل المقاتلين المرتبطين بالقاعدة في شرق حلب ومن ثم حرمان القوات السورية والروسية من أهدافها الرئيسية في المدينة.
وقال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية عن محادثات جنيف”هناك بعض التقدم.”
وأردف قائلا للصحفيين إنه لا يريد أن يكون متفائلا بشكل مفرط ولكنه يأمل بتسوية القضايا التي لم تُحل خلال الأيام المقبلة. وأضاف “مازالت توجد فجوات.”
الوطن