أعلن ألكسندر ايفيموف سفير روسيا لدى نظام الأسد مواصلة استهداف منازل المدنيين في الشمال المحرر، بصواريخ الغارات والمدفعية رغم اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 5 آذار 2020.
نقلت صحيفة الوطن التابع للنظام عن مبعوث بوتين الخاص في سورية الأحد 13 حزيران /يونيو، ألكسندر ايفيموف في لقاء ، عزم العسكريين الروس مواصلة الحرب في محافظة إدلب رغم اتفاق وقف إطلاق النار المعلن بين روسيا وتركيا.
موضحا بغض النظر عن الاتفاقات المعلنة مع المسؤولين هناك بخصوص وضع إدلب، سنواصل جهود استعادة المنطقة لسيطرة حكومة النظام، حسب قوله.
ومع ما أشيع مؤخرا عن مركز جسور للدراسات، أسباب التصعيد الروسي الأخير في إدلب، عن أجندات متعلقة بضغوط روسية للحصول على مكاسب خلال قمة بوتين بايدن في جنيف 16 حزيران، تتيح الحصول على صفقة روسية إلى جانب النقمة الروسية من توجهٍ لاستمرار تدفق المساعدات عبر معبر باب الهوى، وإغلاق المجال أمام فتح أي معابر في إدلب مع النظام في ظل عدم وجود تفاهم مع الأتراك.
ووجود توجه دولي تقوده تركيا والولايات المتحدة الأمريكية لفتح معابر جديدة إلى إدلب، لضمان تدفق المساعدات في حال واصل الروس الضغوط لإغلاق معبر باب الهوى في مجلس الأمن، بالإضافة إلى التعاون العسكري بين أنقرة وواشنطن بخصوص ترسانة الأسلحة الأمريكية، وصفقة طائرة أف 35 مع تركيا.
واصلت طائرات روسيا وقذائف كراسنبول الليزرية الروسية التي تم تزويدها للنظام مؤخرا بأكثر من 1500 رأس حربي، استهداف منازل المدنيين في ريف إدلب الجنوبي وجبل الزاوية، موقعة مجزرة راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء، خلال الأسبوع الفائت تخللها حركة نزوح لأبناء القرى والبلدات من منازلهم التي هجروا منها قبل أكثر من عام، ليعودوا إليها مجددا لجني مواسمهم الزراعية في موسم القطاف.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع