أوباما يكرّم شقيقين من دمشق
حصل الشقيقان جاد ورام الشمعة من دمشق والمقيمان مع عائلتهما في الولايات المتحدة على مرتبة الشرف في عدد من المواد الدراسية، وتم منحهما أعلى شهادة تقدير في الولايات المتحدة مع رسالة من الرئيس أوباما.
وكانت العائلة قد توجهت إلى الولايات المتحدة عام ٢٠١٣ بسبب الظروف غير المستقرة في سورية، حيث يعمل الأب طبيب تخدير والأم مهندسة أجهزة طبية، وقد جاد دخل الصف الرابع ورام السابع في ولاية نيوجرسي، ورغم البداية الصعبة مع منهاج جديد وبيئة مختلفة، وهو ما زاد قلق الوالدين والضغط النفسي على العائلة ككل، إلا أنهما سرعان ما حققا تفوقاً على زملائهم ولفتا نظر وانتباه الكادر التعليمي، وينقل الأب عن مديرة مدرسة جاد، قولها: “لي الفخر أن يكون معنا، لقد تخرج من المرحلة التعليمية الأولى وأصبح واحداً من أميز وأكثر الطلاب تفوقاً كما أنه رفع سمعة مدرستنا وتقييمها في نيوجرسي والولايات المتحدة كافة.”.
الصحافة الفرنسية تحتفي بتفوّق هيثم الأسود الذي يكره مادة القومية!
خصصت الصحف الفرنسية البارزة مساحةً بين صفحاتها للاحتفاء بالطالب السوري هيثم الأسد الذي حصلت أسرته على اللجوء قبل 3 سنوات، حيث استحق هيثم الدخول إلى “كلية هندسة العلوم” مع عدد محدود من الطلاب، من بين 680 ألف طالب في فرنسا، ورغم اختلاف الثقافة واللغة حصل على نتائج مبهرة في المواد العلمية والفلسفة، ما أهله لدخول مجال البحث العلمي من أوسع أبوابه في زمن قياسي.
وفي حديث لراديو روزنة، قال أحمد أنه انتقد في مقابلة أجرتها معه صحيفة “الليبراسيون”، أسلوب الدراسة في المدارس السورية، والذي يعتمد بشكل أساسي على “”التحفيظ”، كما أنه خص مادة “القومية” بالانتقاد بسبب تمجيدها و تأليهها لعائلة الأسد، ويستعد هيثم (18 عاماً) لدخول الامتحانات النهائية للشهادة الثانوية.
نور قصاب الأولى على ألمانيا في الشهادة الثانوية وحجابها محل ترحيب!
حازت الطالبة السورية نور ياسين قصاب العلامة التامة في امتحان البكالوريا “الابيتور” في مدرسة ثانوية ببلدة (شفيدت) بولاية (براندنبورغ) الألمانية، ويأتي ذلك بعد مضي ثلاث سنوات على لجوئها حيث لم تكن تعرف كلمة ألمانية واحدة.
وحصلت نور (19 عاماً)، مناصفة مع طالبة ألمانية أخرى على جائزة امتياز جراء تفوقها الدراسي وخاصة في مادتي اللغة الإنكليزية والرياضيات وكذلك في الأنشطة الاجتماعية، وقيمتها 1200 يورو، وتعزو نور تفوقها إلى الأجواء الإيجابية في مدرستها وإلى صديقتين ساعدتاها على التحدث باللغة الألمانية حيث كانت تشعر بالخجل”.
وتطمح نور أن تصبح طبيبة، وفي تقرير لإذاعة ألمانية عن نور قصاب تمت الإشارة إلى أن حجابها لم يزعج زملائها بل تلقت كل الدعم منهم، وإلى جانب تفوقها الدراسي، شاركت “نور” في الأولمبياد الخاصة بالرياضيات والكيمياء، كما ساعدت اللاجئين السوريين في تعلم اللغة و القيام بمهام الترجمة لدى الدوائر الرسمية، كدائرة العمل.
طفل سوري مبدع في البيانو ينال الجنسية التركية
في نهاية العام الماضي منحت السلطات التركية الطفل السوري الشركسي تامبي أسعد الجنسية التركية، وذلك بعد أن اكتشفت عبقريته الفذة في العزف على آلة “البيانو”، وكان أسعد قد اضطر لمغادرة وطنه بسبب الحرب ولجأ إلى تركيا قبل نحو عامين برفقة أربعة أشخاص من عائلته وانتقلوا للعيش بمدينة بورصا غرب البلاد.
وذكرت صحيفة “جيهان” التركية أن أسعد بدأ بتلقي دورة تديبية في العزف على آلة أكورديون والبيانو، وقد أثبت عبقريته في عزف البيانو حتى نال ثقة وإعجاب مدربيه، وقد لبّت ولاية بورصة طلب مدربيه بالحصول على الجنسية حتى يتمكن من تمثيل تركيا في المسابقات الدولية.
طفل سوري يتقن الألمانية في 8 أشهر
بعد أن تعلم اللغة الألمانية خلال مدة 8 أشهر فقط .. تفوق أحمد (7 سنوات) على زملائه الألمان و حصل على جائزة “إمبراطور القراءة”، التي نظمتها مكتبة بلدة باد هارتزبيرغ بولاية سكوسونيا السفلى (نيدر ساكسن)، وتقوم المسابقة على أن يقرأ الطلاب الكتب، ثم يجيبوا على أسئلة متعلقة بها، وقد أثار الطفل إعجاب الجميع في دار الكتب. وقد أبدى المشرف على المكتبة إعجابه وسعادته بذكاء أحمد، الذي نزح مع والديه من مدينة حلب.
لاجئ في الزعتري يحلّ أولاً في الشهادة الثانوية
في العام الماضي، حصل الشاب السوري محمد خالد السلامات من ريف درعا، على معدل 91.9% في نتائج الشهادة الثانوية (الفرع الأدبي)، ليحتلّ المرتبة الاولى على مستوى البادية الشمالية الغربية في المملكة الأردنية الهاشمية، علماً أنه درس في ثانوية مخيم الزعتري للبنيين، وقال علق محمد على تفوقه، بالقول أنّ الظروف كانت صعبة، حيث يعيش مع أسرته في “كرفان” من الصفيح بمخيّم الزعتري، ومشيراً إلى أن هذه الظروف لا تتناسب مع مقومات الحياة الطبيعة وأجواء الدراسة، ولكنه بقي رغم ذلك مواظباً وصابراً ولم يلتفت للظروف المحيطة، واستطاع التغلب على كل شئ من أجل دراسته ليحقق طموحه الذي يربطه بمستقبل سوريا.
اورينت نت