اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يتسحاق هرتسوغ، أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إسرائيل أواخر مايو/أيار الجاري، “امتحان لمدى جدية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في السلام مع الفلسطينيين”.
جاءت تصريحات رئيس حزب “المعسكر الصهيوني” المعارض، اليوم السبت، في ندوة ثقافية نظمت بمدينة ريشون لتسيون (وسط)، نقلتها القناة الإسرائيلية الثانية (غير حكومية) .
وقال هرتسوغ: “لقد قال لي مبعوث الرئيس ترامب لعملية السلام (جيسون غرينبلات) بشكل واضح، إن الولايات المتحدة مصممة على التوصل لاتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.
ولفت إلى أن “حزبه سيقدم الدعم إلى نتنياهو في حال اختار صنع التقدم في عملية السلام مع الفلسطينيين”.
ومن المقرر أن يزور ترامب إسرائيل في 22 من الشهر الجاري للقاء نتنياهو، على أن يزور مدينة بيت لحم في الضفة الغربية في اليوم التالي للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال هرتسوغ: “بعد الزيارة سنعلم ما إذا كان رئيس الوزراء (نتنياهو) يفهم الحاجة إلى اتفاق أو ينوي مواصلة التهرب من السلام”.
وشدّد على أن “نتنياهو يجب أن يقرر ما إذا كان يعمل من أجل شعب إسرائيل أو يعمل من أجل رئيس الائتلاف الحكومي في الكنيست دافيد بيتان، ووزيرة الرياضة ميري ريغيف”.
ويعارض بيتان وريغيف، كما الكثير من حزب “الليكود” اليميني الذي يقوده نتنياهو، السلام مع الفلسطينيين.
ولم يحدد هرتسوغ، في كلمته كيف سيقدم الدعم إلى نتنياهو وما إذا كان يعتزم الانضمام إلى الائتلاف الحكومي برئاسة نتنياهو، في حال دفع بعملية السلام مع الفلسطينيين.
وفي أبريل/نيسان 2014، توقف المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان والإفراج عن معتقلين فلسطينيين أمضوا سنوات طويلة في السجون الإسرائيلية.
ويطالب الفلسطينيون بحلٍ يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967 إلى جانب دولة إسرائيل.
المصدر:وكالة الأناضول