اليوم الثاني على معركة رد المظالم التي أطلقتها مجموعة من الفصائل في ريف اللاذقية والتي كان الهدف منها الرد على الانتهاكات المتكررة للنظام وميليشياته الحليفة على المدنيين والسيطرة على بلجة كنسبا .
حقق الثوار تقدما ملحوظا في ساعات المعركة الأولى بالسيطرة على عدة قرى وتلال والتقدم باتجاه بلدة كنسبا, منيت خلالها قوات النظام بخسائر في العتاد والأرواح بينهم ضابط برتبة عقيد .
لم تلبث سيطرة الثوار كثيرا على تلك المناطق حتى عادت قوات النظام لاستعادتها, عدا ذلك الفشل المتكرر للثوار بالسيطرة والثبات في المناطق التي يحررونها في معارك متتالية ومتشابهة الى سوء التخطيط وفساد بعض القادة بينما كان هناك ثناء على المقاتلين والجنود .
ويظل قصف كبير بالصواريخ والطائرات ارتفعت وتيرتها منذ ساعات الصباح الأولى لهذا اليوم لتحاول قوات النظام التقدم باتجاه محور الكبينة القرية الاستراتيجية والمهمة في محاولة منها لإخراج الثوار من معقلهم الأخير في ريف اللاذقية, والتقدم باتجاه سهل الغاب وريف ادلب الغربي وجسر الشغور.
صد الثوار محاولات النظام التقدم المستميتة وكبدوهم خسائر كبيرة جدا في الأرواح تعدى الخمسين قتيل حسب ناشطين ومشاركين في أرض المعركة, و مازالت جثث معظمهم مرمية بين الأحراش.
هذا ولاتزال قوات النظام تحاول التقدم على هذه الجبهة حتى هذه اللحظة في ظل صمود كبير للثوار لمنعهم الوصول الى تلك المنطقة.
وضاح حاج يوسف
المركز الصحفي السوري