أكدت الرئاسة الروسية (الكرملين) أن القوات الروسية لا تشارك في عمليات برية في سوريا، رافضة أن تعلن اسم المدرب العسكري الروسي الذي قُتل في سوريا هذا الأسبوع.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت، أمس الأربعاء، إن مستشارا عسكريا روسيا قُتل في سوريا في الأول من فبراير في هجوم بالمورتر.
واليوم الخميس، قال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين للصحافيين، إن “القوات الروسية لا تشارك في عمليات برية بسوريا”.
وتابع: “نتحدث عن مستشارين. هذا يتعلق بتدريب الزملاء السوريين على استخدام معدات تم تسليمها إلى سوريا بموجب عقود قائمة”. وأقرّ بأنه ليس بمقدوره إعلان اسم المدرب القتيل.
وفي سياق آخر، أعرب بيسكوف عن “أسف روسيا” لتعليق مفاوضات السلام السورية في جنيف. وأشار إلى أن موسكو تتوقع جولة ثانية “صعبة” من المحادثات، حيث اعتبر أنه “من الواضح” أن إحراز تقدم سيكون صعبا عند استئنافها يوم 25 فبراير.
وقال بيسكوف للصحافيين: “نأسف لهذا التطور لكن لم يكن أحد يتوقع أن تجري الأمور بطريقة بسيطة وسريعة”، مضيفاً: “نأمل أن يتضح قريبا متى ستتواصل المفاوضات”.