شنت “الطائرات الروسية” غارات جوية على مبنى مديرية التربية والتعليم في حماة الحرة، ما أخرج غالبية مكاتب المديرية عن الخدمة نتيجة الدمار فيها.
وفي “تصريح خاص للمركز الصحفي السوري” أكد مدير التربية والتعليم في حماة “أحمد هكوش” أن استهداف مبنى المديرية للمرة الثانية جعل كافة مكاتبها تخرج عن العمل، وأن روسيا هي المسؤولة عن هذا الاستهداف، فيما حاول العاملون في المديرية إخراج الثبوتيات الورقية للمعلمين والمدارس والطلاب لكن شدة القصف حالت دون ذلك .
وأضاف هكوش؛ أن المبنى تم استهدافه بعد منتصف الليل وهو مبنى مدني ولايوجد أي نقطة عسكرية بمحيطه، وهذا دليل على استهداف روسيا للبنى التحتية في مناطق سيطرة الثورة.
هذا ويقع مبنى المديرية في مدينة قلعة المضيق غرب حماة وهي تتبع للحكومة السورية المؤقتة، وتشرف على تسيير العمل أكثر من 80 مدرسة ومركز تعليمي في ريفي حماة الشمالي والغربي.
يذكر؛ أن قوات النظام المتمركزة في ريف حماة الغربي استهدفت بالصواريخ والمدفعية الثقيلة منذ عدة أشهر مبنى المديرية، ما أسفر عن تلف ودمار في بعض المكاتب داخلها.
المركز الصحفي السوري