وقعت الحكومة الروسية على قرار اليوم الاثنين يسمح لمواطني 18 دولة دخول أراضيها بدون تأشيرة دخول، بين هذه الدول تسع دول عربية ولكن المفارقة أن المواطنين السوريين غير مشمولين بهذا القرار وتعد روسيا الداعم الأكبر للنظام السوري.
قالت الحكومة الروسية في بيان صادر عنها “أن رئيس الوزراء الروسي، ديمتري ميدفيديف، وقّع على المرسوم الذي يسمح لمواطني 18 دولة بالدخول إلى مناطق الشرق الأقصى عبر ميناء فلاديفوستوك دون تأشيرات”.
وبحسب البيان شمل القرار الحكومي مواطني كل من تركيا، والجزائر، والبحرين، وبروناي، والهند، وإيران، وقطر، والصين، وكوريا الشمالية، إضافة إلى الكويت، والمغرب، والمكسيك، والإمارات العربية المتحدة، وعمان، والمملكة العربية السعودية، وسنغافورة، وتونس، واليابان.
وأشار البيان “أنه سيتم، وفقاً للمرسوم الجديد، إعفاء مواطني الدول المذكورة، من رجال أعمال وسُياح، من إجراءات الحصول على “الفيزا” التقليدية الروسية، للسفر إلى مناطق الشرق الأقصى للبلاد”.
وأضاف البيان “أنه يكفي لمواطني الدول التي يشملها المرسوم، ملء قائمة بالبيانات الضرورية المتعلقة بهم، موجودة على موقع إلكتروني عبر الإنترنت ومخصصة لهذا الشأن، ليكون بوسعهم إثر ذلك السفر إلى المنطقة المذكورة عبر ميناء فلاديفوستوك”.
وكانت روسيا فرضت قيود على قبول تأشيرات الدخول على السوريين والعراقيين في 10 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2016 وقال حينها مدير القسم القنصلي التابع للخارجية الروسية “يفغيني إيفانوف” في اجتماع للجنة مجلس الدوما الروسي للشؤون الدولية الخميس، “نحن ننظر بانتباه كبير في طلبات منح تأشيرات لمواطني عدد من الدول، “موضحا أنه يتعين على مواطني هذه الدول الذين يرغبون في دخول روسيا، انتظار رد من الجانب الروسي لمدة حوالي 20 يوما”.
وأشار “إيفانوف” إلى أن وزارة الخارجية الروسية تتلقى وثائق تتعلق بكل مواطن بمفرده، وتدرس الوزارة هذه الوثائق بالتعاون مع الجهات المعنية قبل اتخاذ القرار بإصدار التأشيرة.
المركز الصحفي السوري