روسيا تعرض مساعدتها لترسيم الحدود بين لبنان والنظام.. ودعم شركة روسية للتنقيب

يزور الأربعاء المقبل وفد لبناني حكومي للتفاوض بشأن ترسيم الحدود بين النظام السوري ولبنان، وقد تلقى النظام السوري عرضا روسيا لحل أي خلاف تقني بينهما، بعد أيام من إجراء اتصالات بين بشار الأسد وميشيل عون اتفقا على ترسيم الحدود مؤخرا، وتسعى روسيا لدعم شركة روسية تعاقدت مع النظام للتنقيب عن الغاز المتوسطي.

خلاف تقني على 750 كليو مترا مربعا

وحدد الجيش اللبناني عام 2021 الخلاف التقني بين النظام ولبنان بعد إعلانه توقيع عقد مع شركة روسية،

حدد أن في إحداثيات البلوك السوري رقم 1 تداخل مع المياه اللبنانية قاضما مساحة 750 كيلومترا مربعا،

ومتداخلا مع البلوكين رقم 1 و2 اللبنانيين بمساحة 450 كلم،

والثاني بمساحة 300 كلم ومنح النظام السوري روسيا حق التنقيب في هذه الحدود،

فيما ذكرت جريدة الأخبار اللبنانية اليوم أن الخلاف بين لبنان والنظام تقني بحت وليس سياسيا.

روسيا تدخل على الخط لدعم شركة روسية في سوريا

عرض ممثل الرئيس الروسي في سوريا ألكسندر لافرانتياف المساعدة لحل الخلاف التقني

وفقا لمصادر مطلعة قالت للأخبار، حيث تريد روسيا مساعدة شركة “كابيتال” التي وقعت عقدا مع وزارة النفط والثروة المعدنية للتنقيب

في البلوك1مقابل ساحل طرطوس حتى الحدود الجنوبية السورية اللبنانية بمساحة 2250 كلم مربع لمدة 37 سنة،

ووفقا للأخبار فإن الشركة لا تزال في مرحلة الاستكشاف وقد يتم التفاوض

حول الكونسورتيوم الذي يعمل في بلوكات الشمال الذي تعمل ضمنه شركة كابيتال الروسية.

هل تستطيع روسيا التنقيب عن الغاز بحريا؟

قال أستاذ العلاقات الدولية اللبناني الدكتور خالد العزي أمس أن روسيا لا تستطيع استخراج الغاز البحري ولا قدرة لها على تحويله لغاز مسيل في لبنان،

تزامنا مع منعها الغاز عن أوربا والعقوبات المفروضة عليها وهذا يعني أنها لن تفاوض على هذا الترسيم،

وأوضح العزي أن هناك شركات وقعت مع شركة بروم في سوريا للالتفاف على العقوبات

واستخراج غاز متوسطي من منطقة الجزيرة حتى طرطوس،

حيث أن غاز المتوسط فقوته أعلى بكثير من الغاز الروسي وأن روسيا تريد تمرير خط الغاز

عبر بحر قزوين إلى العراق وصولا إلى سوريا وإخراجه إلى أوربا.

يذكر بأن خلافات كبيرة واقعة بين اليونان وقبرص وتركيا وسوريا ولبنان حول الغاز،

ما يعني أن القضية لا يمكن اختزالها على شكل انتصار وهمي باتصال هاتفي بين بشار الأسد وميشيل عون.

وسيوقع لبنان الخميس المقبل في منطقة رأس الناقورة الحدودية اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل بوساطة أمريكية دون وجود ممثلين للبنان وإسرائيل،

إنما توقيع للوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين بشكل منفصل ولن تكون هناك صور مشتركة.

 

تقرير سياسي/ محمد إسماعيل

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

 

المقالات ذات الصلة

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحثهنا



Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist