قال سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي إن بلاده ترفض استخدام القوة في سوريا من طرف أي دولة دون الحصول على موافقة دمشق.
وجاءت تصريحات ريابكوف خلال رده على سؤال عن احتمال شن الولايات المتحدة عملية برية في سوريا.
وشدد نائب وزير الخارجية الروسي على أن “مسألة استخدام القوة العسكرية بأي شكل دون موافقة دمشق غير مقبولة بالنسبة لنا”.
ويأتي الموقف الروسي الجديد بالتزامن مع بدأ محادثات في فيينا حول سوريا، حيث تعتزم الأطراف الفاعلة البحث عن حل وسط للأزمة.
ولمحت إيران إلى أنها ربما تكون مستعدة للتراجع عن إصرارها على بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة، وسط تمسك أميركي برحيله.
وأكد مسؤول بارز من الشرق الأوسط على دراية بالموقف الإيراني، لرويترز أمس الخميس، أن طهران قد تقبل بفترة انتقالية تستمر ستة أشهر يتقرر في نهايتها مصير الأسد في انتخابات عامة.
مشاركة إيران
والمحادثات التي تعقد اليوم الجمعة في فيينا هي الأولى على مستوى عال، يتخلى فيها حلفاء واشنطن عن اعتراضاتهم على مشاركة إيران في حل الأزمة السورية.
وقال المسؤول ذاته إن المحادثات تتركز على حلول وسط، وإيران مستعدة لتحقيق حل وسط بقبول بقاء الأسد ستة أشهر، “بالطبع سيكون الأمر بيد الشعب السوري لتقرير مصير البلاد”.
أما وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف فقال للصحفيين لدى وصوله إلى فيينا إن “الذين يحاولون حل الأزمة السورية خلصوا إلى أنه دون حضور إيران لن يكون هناك أي سبيل للوصول إلى حل معقول للأزمة”.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني وعضو وفد طهران إلى محادثات فيينا، قوله إن “إيران لا تصر على إبقاء الأسد في السلطة إلى الأبد”.
المصدر : وكالات