رغم ضغوط اللوبيات الإسرائيلية في بريطانيا، تمكن “معرض فلسطين” من إطلاق فعالياته، اليوم السبت، في العاصمة لندن، بحضور حشد كبير من البريطانيين والمهتمين بالقضية الفلسطينية.
وأقيم المعرض في قاعة “الملكة اليزابيث الثانية” المقابلة لساعة “بيغ بان” الشهيرة، وسط لندن، وعلى مقربة من مقر البرلمان البريطاني.
ويتضمن المعرض العديد من الفعاليات التي تؤكد على القضية الفلسطينية، كمعرض للصور التي تحكي مختلف جوانب حياة الفلسطينيين، فضلًا عن ندوات فكرية وسياسية وتاريخية وثقافية وفنية.
رئيس جمعية “أصدقاء الأقصى” إسماعيل باتيل قال إن “بعض الوزراء البريطانيين، سعوا لإفشال انعقاد المعرض، بضغوط من اللوبي الإسرائيلي”.
وأشار باتيل إلى أن “التدخل الإسرائيلي، كان على مستوى رئاسة الوزراء، إذ طلبوا من تيريزا ماي (رئيسة وزراء بريطانيا) إيقاف المعرض”.
وأكد: “نحن منظمة شفافة، نحترم القانون الدولي، ونريد إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية”.
وحول أهداف المعرض، قال: “نحن نهدف من خلال المعرض لتعريف الشعب البريطاني بالشعب الفلسطيني، ونتمنى عبر هذه الوسيلة أن يعرف الشعب البريطاني الوضع السيء الذي يعانيه شعبنا”.
تجدر الإشارة إلى أنّ المعرض يستمر حتى الأحد.
القدس العربي