كشف المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون عن تعقيدات تواجه الحل السياسي ينهي الصراع في سوريا بالرغم من جولاته الواسعة.
نشر موقع الأمم المتحدة أمس إحاطة المبعوث الخاص إلى سوريا غير بيدرسون عبر الفيديو ضمن جلسة لمجلس الأمن الدولي، لبحث مسار التقدم السياسي في الأزمة السورية، التي عبر فيها بيدرسون عن أسفه من الوصول إلى حل سياسي دائم في سوريا وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254 بحسب قوله “لأننا بعيدون جداً عن هذا الهدف في الوقت الحالي”.
ووصف بيدرسون أن أمر السير نحو حل شامل يعد “صعباً”،
بسبب ما أسماها التحديات الدبلوماسية والحقائق على الأرض من استمرار العنف جراء المعارك المستمرة،
مثل الاقتتال في الشمال السوري بين الفصائل وهيئة تحرير الشام ومواصلة الطيران الحربي استهداف المدنيين، إضافة للجمود السياسي، وفق المصدر.
كما طالب بيدرسون بإجراء انتخابات حرة ونزيهة تدار تحت إشراف الأمم المتحدة بمشاركة السوريين بمن فيهم السوريون في الشتات،
معرباً عن أمله في تقريب وجهات النظر من الأطراف الفاعلة في مسار “خطوة مقابل خطوة”،
خلال جولاته الأخيرة على عواصم دمشق وعمان وبرلين، واجتماعات الجمعية العامة في نيويورك، بحسب المصدر.
والتقى بيدرسون في عمّان الأسبوع الفائت بوزير خارجيتها أيمن الصفدي الذي نقل له معاناة الأردن الذي لم يعد يطيق تداعيات الأزمة السورية، طارحاً فكرة حل عربي،
فيما وضع بيدرسون الصفدي بآخر تطورات الجهود التي يقوم بها، وفق قناة المملكة.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة الدستورية السورية فشلت في جولتها الثامنة في حزيران الماضي،
دون تحديد موعد جديد للتاسعة بسبب عراقيل روسية بحسب ناشطين.