نقلت وكالة سانا الرسمية للأنباء اليوم الثلاثاء عن توصل وفد اقتصادي روسي رفيع المستوى إلى حزمة من الاتفاقات المهمة مع النظام السوري خلال زيارته لدمشق، عقب لقائه رأس النظام السوري بشار الأسد.
وتعقيباً على ذلك قال نائب رئيس الوزراء الروسي “دميتري روغوزين”، بصفته رئيس الوفد، في أعقاب لقائه رأس النظام, “إن الأسد وعد بضمان الظروف الأكثر ملاءمة لتنفيذ المشاريع الاقتصادية الروسية في سوريا”.
وتابع في تصريحات صحفية: اتفقنا أن النظام السوري سيولي اهتماما دقيقا لكل شركة روسية في سوريا, مشيراُ أنه تلقى عددا من الطلبات حول مساعدة الدولة السورية على الاستمرار، ودعم السكان الذين حرموا من الطرق التقليدية لتأمين لقمة عيشهم.
وكانت روسيا دخلت سوريا بحجة مساعدة النظام السوري في “محاربة الإرهاب” والمحافظة على المؤسسات، ليرتكبوا عشرات المجازر في سوريا, وجرح وتشريد آلاف السوريين في الوقت الذي تطرح مشاريع لتنمية الدولة لمساعدة السوريين.
وعن مجازر روسيا أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في إحصائية بعد مرور عام على التدخل الروسي، أن موسكو قتلت ما لا يقل عن 3291 مدنياً خارج نطاق القانون خلال عام، وهؤلاء مسجلون بالاسم والتاريخ وكيفية القتل، بينهم 911 طفلاً و619 امرأة، كما ارتكبت القوات الروسية 169 مجزرة, استهداف ما لا يقل عن 415 مركزاً حيوياً مدنياً، بينها 59 مركزاً طبياً، قتل على إثر ذلك 32 شخصاً من الكوادر الطبية، بينهم سبع سيدات, وماتزال ترتكب المزيد.
المركز الصحفي السوري _ وكالات