أطلق ناشطون من محافظة ديرالزور يوم أمس الأحد حملة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي تحت اسم رجعوا الخاروف ضد قوات سوريا الديمقراطية .
تهدف الحملة إلى تسليط الضوء على الانتهاكات التي ارتكبتها قوات سوريا الديمقراطية خلال الحملة الأمنية على ريف دير الزور الشرقي وبشكل خاص بلدة الشحيل، لملاحقة خلايا تنظيم الدولة .
والسبب وراء تسمية الحملة هو خاروف صغير قامت قوات سوريا الديمقراطية بسرقته خلال حملة مداهمة شنتها عناصرها في مدينة الشحيل.
وقد شهدت بلدة الشحيل عدة عمليات نهب وتحطيم للممتلكات من قبل قوات سوريا الديمقراطية، منها قيام عناصر قوات سوريا الديمقراطية بسرقة مستودعات بيع جملة تحوي مواد غذائية يوم السبت، يمتلكها المدني إسماعيل عودة الخالد، ومن ثم قيامها بتحطيم أبواب ونوافذ منزله في بلدة الشحيل في ريف دير الزور الشرقي.
وكما قامت عناصر قوات سوريا الديمقراطية بالاستيلاء على منزل أحد المدنيين ويدعى محمد المحيسن الفرج واتخذت منه مقر عسكري وسط البلدة.
يشار إلى أن قوات سوريا الديمقراطية أطلقت المرحلة الثانية من عملية أمنية أطلقت عليها اسم ردع الإرهاب، وقد تركزت في مدينتي البصيرة والشحيل بريف ديرالزور الشرقي، وقد اعتقلت خلالها العشرات من أهالي المنطقة.
المركز الصحفي السوري