أعلن عن الحواسيب الـ213 التي تم أخذها في الهجوم على أشرف 3 في 20 يونيو: “وصل جزء من الأقراص الصلبة وصناديق الحواسيب”.
أفادت وكالة أنباء الحرس للنظام الإيراني أن: “سبهر خلجي، رئيس المجلس الإعلامي الحكومي، أعلن عن نقل أجهزة كمبيوتر المنافقين إلى البلاد:”وصل جزء من الأقراص الصلبة وصناديق الحواسيب”.
وأضاف: “إنهم عاكفون على استخراج المعلومات وتحديد هوية عناصر الارتباط وخلايا التخريب والنقاط العمياء”. كما كتب خلجي عن النتائج التي تم الحصول عليها بخصوص استخراج المعلومات من الحواسيب: “النتائج التي حصلت عليها تبعث على الأمل” وفق وكالة أنباء فارس.
في الأيام العشرة الماضية، أبلغت وسائل الإعلام وسلطات نظام الملالي بشكل مستمر عن العلاقات بين “الأجهزة الأمنية لنظام الملالي ودول مثل ألبانيا”، الأمر الذي يستحق اتخاذ موقف من جانب هذه الحكومة، ونأمل أن يتم دحضه بشكل حاسم وبشفافية تامة مع ذكر التفاصيل من قبل مسئولين أمريكيين وألبانيين وجهات مسؤولة.
إذا كانت الأخبار الصادمة عن تعاون استخباراتي مع الفاشية الدينية الحاكمة في إيران ضد المجاهدين ونقل جزء من 213 جهاز كمبيوتر وأقراص صلبة تم ضبطها في أشرف 3 في هجوم 20 يونيو 2023، والذي خلف شهيدًا واحدًا ومئات الجرحى من المجاهدين، صحيحة، فهذه تشكل مأساة إنسانية وانتهاكا فظيعا لحقوق الإنسان بالتعاون مع الفاشية الدينية الحاكمة في إيران، مما يؤدي إلى اعتقال وتعذيب وإعدام عائلات وسجناء سياسيين وأنصار مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية في جميع أنحاء البلاد، وكذلك للإرهاب الجامح لهذا النظام خارج إيران، وطبعاً لا يمكن إنكار مسؤولية الحكومة الأمريكية والحكومة الألبانية في ذلك.
إن نقل أي معلومات عن المجاهدين مع نظام الجلادين في إيران، الذي تمت إدانته 69 مرة لانتهاكه حقوق الإنسان في الجمعية العامة وهيئات الأمم المتحدة الأخرى، هو خط أحمر وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية وهو غير مقبول على الإطلاق ويستحق رفع الشكوى في المحاكم الدولية.
وقد أعربت وزارة المخابرات في بيانها الرسمي أمس الأحد، عن “تقديرها لتحركات الشرطة الألبانية ضد المجاهدين” وأفادت مجموعة من الادعاءات الكاذبة ضد المجاهدين من “العلاقات الأمنية والاستخبارية مع أجهزة المخابرات الأوروبية” حول نشاطات المجاهدين في “دول غربية مختلفة” و”خاصة من ألبانيا” وكتبت في وعد واضح للإرهاب في أوروبا، أن “إيران وضعت في جدول أعمالها ملاحقة الإرهابيين بجدية خارج حدودها”.
كما قال عميد الحرس إسماعيل كوثري، عضو لجنة الأمن والسياسة الخارجية في مجلس شورى (برلمان) النظام: “لقد تم إنشاء اتصالات بين أجهزة الأمن الإيرانية ودول مثل ألبانيا منذ بضعة أشهر، وقد حقق ذلك نتائج جيدة كبيرة ”
وقد طالبت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أمريكا وألبانيا بتوضيح ما إذا كانت أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمجاهدين قد تم تسليمها للنظام الإيراني، وحذّرت من أي تواطؤ مع الجلادين الفاشيين الدينيين حيث سيؤدي إلى اعتقال وتعذيب وإعدام العوائل والسجناء وأنصار مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية في عموم إيران