دعا المبعوث الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا للضغط على النظام لتسريع الحل السياسي.
وذكرت جريدة النهار اللبنانية ان المبعوث الخاص وفي مؤتمر في روما طالب الدول المعنية بالوضع السوري بالضغط على النظام للانخراط في محادثات سياسية جادة وحقيقية معتبراً أن تأخير الحل السياسي ليس في مصلحة النظام كما انه سيطيل المعاناة والمآسي التي يتعرض لها المدنيين.
وأضاف المسؤول أمام عدد من المسؤولين الأوربيين ومن الشرق الأوسط في العاصمة الايطالية أنه في حال كان كسب مزيد من الأراضي عملية سهلة نسبياً فإن كسب السلام يمكن أن يكون مشكلة كبيرة جداً مشيراً إلى حجم الدمار الهائل وملايين اللاجئين.
واعتبر أن لهذه الأسباب فإن الاستحقاق قد لايكون في العشرين من كانون الأول للتوصل إلى اتفاق حول اللجنة الدستورية السورية لكن من المتوقع أن نصل لهذه اللجنة في الحادي والثلاثين من الشهر.
ووصف المبعوث الخاص تشكيل اللجنة بأنها نقطة بداية يمكن أن تغيير المعطيات لأن في ذلك فائدة للجميع بما فيهم الأسد.
ومنذ كانون الثاني/ يناير الماضي، يحاول دي ميستورا العمل على تشكيل هذه اللجنة التي يفترض أن تعمل على إعداد دستور جديد للبلاد، على أن تتشكّل من 150 شخصا: 50 يختارهم النظام، و50 تختارهم المعارضة، و50 تختارهم الأمم المتّحدة من ممثّلين للمجتمع المدني وخبراء، لكنّ النظام يرفض بشكل خاص اللائحة الأخيرة التي تختارها الأمم المتّحدة.
وخلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي الأثنين الماضي هدد المبعوث الأممي بالتخلي عن جهوده بتشكيل لجنة دستورية في سورية إثر إعاقة النظام السوري لتشكيلها.
المركز الصحفي السوري