الرصد الإنساني ليوم الثلاثاء ( 16 / 2 / 2016)
دي ميستورا بحث مع المعلم دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في سوريا…و مساعدات سعودية تصل لـ 575 أسرة سورية على الحدود التركية
وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا من خلال مكتبها في تركيا 575 سلة غذائية شملت مختلف أنواع المواد التموينية الأساسية وذلك من خلال مشروع الحملة الغذائية (شقيقي بالصحة والهناء).
وقام مكتب الحملة هناك بتعبئة هذه السلال وتغليفها وتوزيعها على اللاجئين السوريين المقيمين في القرى التركية الحدودية مع سوريا بمحافظة هاتاي بمنطقة ألتونوزو.
وأشار مدير مكتب الحملة في تركيا خالد السلامة إلى أن التوزيع جاء بتبرع سخي إنساني من أحد فاعلي الخير، منوها إلى أنه تم توزيع هذه الطرود التي تحتوي على مختلف المواد التموينية الغذائية على الأسر السورية الأكثر احتياجا في منطقة ألتونوزو.
دي ميستورا بحث مع المعلم دخول المساعدات الإنسانية الى المناطق المحاصرة في سوريا
بحث موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا الثلاثاء مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم سبل إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى المناطق المحاصرة في سوريا.
وقال دي ميستورا لدى عودته إلى مقر إقامته عقب لقائه المعلم صباح اليوم: “التقيت المعلم وتركز اللقاء بشكل خاص حول إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المحاصرة دون عائق”.
وأوضح دي ميستورا أن هذه المناطق ليست المحاصرة “فقط من قبل الحكومة ولكن أيضا من قبل الفصائل المعارضة وتنظيم الدولة الإسلامية”.
وتصل قوافل المساعدات بشكل غير منتظم إلى عدد من المناطق المحاصرة، لكن منظمات الإغاثة الدولية تؤكد أن ذلك ليس كافيا.
ويشكل إدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة عملية معقدة، إذ يتم أحيانا إلغاء الموافقة على دخول القوافل في الدقائق الأخيرة بسبب تراجع الأطراف المعنية عن موافقتها وتجدد اندلاع المعارك.
وتصر المنظمات الدولية على ضرورة إدخال المساعدات بشكل دوري الى المناطق المحاصرة.
العفو الدولية : روسيا و الأسد يعلمان أن استهداف المراكز الطبية “جرائم حرب” ويجب وقف ذلك
قالت منظمة العفو الدولية أن الهجمات التي تعرض لهما اثنان، على الأقل، من المرافق الطبية في سوريا ليست سوى أحدث عشرات الهجمات المتعمدة، على ما يبدو، على المشافي والعيادات والعاملين الطبيين التي ترتكب في ظل انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وقال سعيد بومدوحة، نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة العفو الدولية: “إن القوات الروسية والسورية تعلم تماماً أن الهجمات المتعمدة على المرافق الطبية تعد بمثابة جرائم حرب، فيجب على كافة أطراف الصراع وقف مثل هذه الهجمات المروعة، والتوقف عن تدمير المرافق الطبية، والسماح للعاملين الطبيين بالقيام بأعمالهم المنقذة للحياة دون الشعور بخوف أو التعرض للقتل أو الإصابة أثناء تأدية واجبهم”.
ووفقاً لمنظمة “أطباء بلا حدود” وهي منظمة غير حكومية، فقد تعرض أحد المشافي الميدانية الذي تقوم بدعمها هذه المنظمة بالقرب من معرة النعمان، في محافظة إدلب، للقصف بأربعة صواريخ وسط الغارات الروسية على المنطقة صباح أمس.
وقد صار المشفى أنقاضاً، وقُتل تسعة أشخاص، سبعة منهم من العاملين الطبيين، حسبما ورد.
كما وردت أنباء تفيد باستهداف مرافق طبية في أماكن أخرى، على ما يبدو، من بينها مشفى الولادة والأطفال في إعزاز شمالي حلب.
ويعتقد أنه قد أطلق صاروخ واحد، أرض – أرض، على الأقل من قبل قوات الأسد ، حيث انفجر على بعد أمتار قليلة خارج المشفى، مما أفضى إلى مقتل مدنيين اثنين، على الأقل، حسبما ورد.
وتقوم المنظمات الطبية غير الحكومية، المعنية بحقوق الإنسان، برصد الهجمات التي يتعرض لها كل من العاملين في مجال الرعاية الطبية والبنية الأساسية، في خضم الحرب.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد