شهد المركز الصحفي خلال عام 2020 العديد من التطورات الإدارية والدورات التدريبية، مع استمرار تغطيته لأحداث للساحة السورية المحلية والأحداث العربية والعالمية.
شاهد كيف يكون الأخ سبب مآسي أخوته ويسلب أملاكهم!!
تابع المركز الصحفي السوري نشاطه الذي بدأه عام 2011 في ريف حماة، مع انطلاق الثورة السورية. ناقلا الوقائع ومجريات الثورة، من قلب الحدث، فنشر المواد الصحفية، بمختلف فنونها، من أخبار وقصص صحفية، ومقالات وتقارير وتحقيقات صحفية، وفديوات متنوعة.
بلغت هذه المواد عام 2020، حوالي 11 ألف مادة صحفية، بالإضافة إلى الفيديوهات والتقارير الوثائقية المنتجة، التي صورت حالات السوريين الإنسانية، ومعاناتهم، فنقل حالات المرضى والمحتاجين، وأوضاع المخيمات والنازحين، ما أسهم في إيصال العون والمساعدة لـ 30 حالة إنسانية، بعد تسليط الضوء عليها.
على صعيد رفع كفاءة النشطاء، وتدريب الصحفيين السوريين أو العرب عموما، شهد عام 2020 11 دورة تدريبية من أصل 100 دورة، منذ انطلاق المركز في عامه الأول.
فأقام المركز دورتين حول صحافة البيانات، أحدها بالتعاون مع مركز ” كولدن تايم” الفلسطيني المتخصص بتقديم خدمات إعلامية للباحثين والصحفيين، ووقع معه عقد مشاركة في التدريب الفني بما يخص علوم الصحافة. وأقام دورات حول كيفية كتابة المقال، وتخطيط وإدارة الحملات، والصحافة الاستقصائية، كما أقام دورة الصحافة الصحية بالتشارك مع منظمة ” الترا نيوز الدولية، و3 دورات في التحرير الصحفي لناشطين سوريين، بالإضافة إلى عشرات المواد التوعوية في مجال الصحة وفيروس كورونا.
بما يخص الشأن المؤسساتي والتنظيمي، أضاف المركز خططا لتطوير سياسات العمل، والتحرير الصحفي، ووضع برامج وملفات تدريبية للصحفيين والعاملين في المركز، وحرص على رفع مهارات أعضائه، وإرشادهم لبناء صحفيين قادرين على عرض قضايا المجتمع بصدق وشفافية ومواكبة للظروف المحيطة.
افتتح المركز الصحفي فرعا له في فرنسا، ورخصه لدى الحكومة الفرنسية، ليصبح بذلك مركزا دوليا معترفا به في فرنسا، بغية تطوير المركز ورفع الكفاءة المهنية.
الجدير بالذكر، أن المركز لا يتبع لأي جهة سياسية أو دينية، وليس له أجندة، بل هو مركز مستقل، تمويله ذاتي، يهدف لتطوير العمل الصحفي والصحفيين، ونقل الواقع بموضوعية وشفافية، ونقل معاناة الشعوب لنيل حريتها ونشر العدالة.
محمد إسماعيل
المركز الصحفي السوري