مفوض حقوق الإنسان زيد رعد الحسين: بعد 7 سنوات من العجز في #مجلس_الأمن، تستدعي الحالة في #سوريا إحالتها إلى المحكمة الجنائية الدولية
“لقد كان القيام بهذه الحرب وإدارتها أمراً مخزياً تماماً منذ البداية، وإن الفشل في إنهائها يدل على فشل ذريع في الدبلوماسية العالمية”.
دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين يوم السبت إلى التحرك دولياً بشكل عاجل بعد أسبوع من تفاقم أعمال العنف وإراقة الدماء، و التي نتجت عن ضربات جوية نُفذَّت على منطقتي الغوطة الشرقية وإدلب اللتين تسيطر عليهما المعارضة.
وقال المفوض السامي “شكل الأسبوع الماضي إحدى الفترات الأكثر دموية في النزاع برمته، مع موجة تلو الأخرى من الضربات الجوية القاتلة التي أسفرت عن وقوع إصابات بين المدنيين في منطقتي الغوطة الشرقية وإدلب”، مشيراً إلى أن ” طبيعة الـ ‘كل شيئ مباح عند الهجوم’- لهذه الإعتداءات قد ثبتت من خلال التقاراي التي أفادت أن ما لا يقل عن تسع منشآت طبية، من بينها ستة منشآت في إدلب وثلاثة في الغوطة الشرقية، قد أصيبت في غارات جوية”، مؤكداً أن “هذه التطورات، حتى إذا ما قيست بالمعايير الشنيعة في سوريا، تعتبر مؤسفة بشكل استثنائي، وهي أمر مثير للتعجب حيث أن هاتين المنطقتين سبق ان أُعلنتا من ضمن ̓مناطق تخفيف التوترʻ”.
وتلقى مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عدداً من التقارير التي تشير إلى مقتل ما لا يقل عن 277 مدنياً بين الرابع والتاسع من شباط/فبراير، من بينهم 230 شخصاً بفعل القصف الجوي الذي نفذته الحكومة السورية وحلفاؤها، بالإضافة إلى جرح 812 مدنياً، ما يرفع العدد الإجمالي لإصابات المدنيين خلال الأسبوع الأول من هذا الشهر إلى 1074 شخص تقريباً.
نقلاً عن صفحة الأمم المتحدة