درع الفرات تخسر 3 قرى جنوب أخترين.. وميليشيات النظام تطلق النار على قافلة مساعدات أممية بريف حماة

البداية من حلب شمالا:
درع الفرات تتراجع في ريف حلب.. وتخسر 3 قرى جنوب أخترين

شن تنظيم الدولة صباح اليوم هجوماً واسعاً على قرى بمحيط بلدة أخترين, ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين استهدف خلالها التنظيم بعشرات من القذائف الصاروخية والمدفعية الثقيلة فصائل درع الفرات ما أجبرها على الانسحاب نحو التلال المحيطة ببلدة أخترين, تبعه انسحاب من عدة قرى سيطر عليها التنظيم لاحقاً.

وأعلنت وكالة أعماق المقربة من التنظيم أن مقاتلي التنظيم استعادوا السيطرة على قرى “دوير الهوى، حومد، ثلاثينة والباروزة” جنوب أخترين في ريف حلب الشمالي الشرقي, كما انسحبت فصائل درع الفرات من المزارع المحيطة بهذه القرى.

بينما تمكن الثوار صباح اليوم الثلاثاء من صد هجوم واسع لقوات النظام من عدة محاور لاستعادة السيطرة على مشروع 1070 شقة وقرية منيان غربي حلب الجديدة وضاحية الأسد قرب الأكاديمية العسكرية, وسط خسائر بشرية في صفوف القوات المهاجمة، فيما تمكنوا من أسر عنصرين وتدمير سيارة عسكرية أثناء المواجهات في مشروع 1070 شقة.

يعتبر هذا الهجوم الثالث الذي تشنه قوات النظام على المواقع قرب الأكاديمية العسكرية، والتي يسعى الثوار للسيطرة عليها، كونها خط الدفاع الأول عن أحياء حلب الغربية, واستطاع الثوار صد هجومين للمليشيات الشيعية على قرية منيان، بوابة حي حلب الجديدة.

في حين أعلنت وسائل إعلام إيرانية اليوم الثلاثاء مقتل العميد “ذاكر حيدري”، أثناء المواجهات مع الثوار ضمن معركة فك الحصار عن مدينة حلب.

وقالت مصادر أخرى، إن العميد قتل أثناء قيادته لمعركة تشارك فيها ميليشيات شيعية إلى جانب قوات النظام في المناطق التي تدور فيها المواجهات غربي حلب, مشيرة إلى أن جثته ستصل اليوم إلى العاصمة طهران في منطقة ورزقان شمالي البلاد.

هذا و تتواصل الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام ضمن معركة حلب التي يهدف الثوار من خلالها لفك الحصار عن المدنيين المحاصرين في الأحياء الشرقية من مدينة حلب, وسط قيام النظام بإرسال أرتاله إلى حلب على طريق خناصر دعماً لقواته.

ويواصل الثوار لليوم الثالث على التوالي باستهداف أرتال قوات النظام المتجهة إلى مدينة حلب لمساندة قواته في المدينة بعد هجوم واسع شنه الثوار على مناطق غربي المدينة, وكان الثوار استطاعوا تمكنوا من منع رتلين من الوصول لمدينة حلب في اليومين الماضيين وتمكنوا من تدمير دبابة على طريق إثريا-خناصر ما أجبر الرتل على التراجع.

أما في ريف إدلب:
تتعرض بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي منذ بداية الثورة حتى هذه اللحظة لحملة شرسة من القصف الممنهج بكافة الأسلحة الخفيفة والثقيلة والطيران الحربي، حل الدمار والركام على منازلها وشوارعها التي باتت خالية من سكانها منذ انطلاق الثورة.

وتقع بلدة التمانعة في أقصى ريف إدلب الجنوبي المحاذي لريف حماه الشمالي الشرقي، الذي شهد الأخير معارك عنيفة بين الثوار وقوات النظام، وسط معارك الكر والفر, شن خلالها الطيران الحربي عشرات الغارات الجوية على المناطق المحيطة بمناطق الاشتباك، فضلاً عن مئات القذائف والصواريخ, وكان نصيب كبير منها لبلدة التمانعة التابعة لمدينة خان شيخون.

وتم توثيق القصف على البلدة خلال شهر تشرين الأول الفائت، 84 غارة جوية على منازل البلدة وزعت على الشكل التالي:
56 غارة بالصواريخ الفراغية, 16 غارة بالعنقودي, 4 بالبراميل المتفجرة, 6 غارات بالرشاشات الثقيلة من الطيران, غارتان ارتجاجيتان, فضلاً عن مئات القذائف المدفعية طالت المنطقة بما فيها بلدة التمانعة.

أما في دير الزور شرقا:
ثلاثة شهداء في دير الزور.. واشتباكات بين قوات النظام وتنظيم الدولة في المدينة

شنت طائرات النظام الحربية غارات جوية على حي العمال في مدينة ديرالزور اليوم الثلاثاء، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين بينهم طفلة وإصابة آخرين بجروح، بالتزامن مع غارات على أطراف منطقة حويجة صكر في المدينة دون إصابات.

إلى ذلك دارت اشتباكات بين قوات النظام وتنظيم الدولة داخل المدينة على أطراف حيي الحويقة والصناعة، تزامناً مع قصف قوات النظام بقذائف الهاون لأحياء في المدينة، بالمقابل قصف التنظيم حيي الجورة والقصور الواقعين تحت سيطرة قوات النظام .

من جهة أخرى، ألقت طائرات شحن تابعة للأمم المتحدة 16 مظلة تحمل مساعدات غذائية على حي الجورة الذي تسيطر عليه قوات النظام.

وفي ريف حماه:
شبيحة النظام تطلق النار على قافلة مساعدات أممية تتجه إلى بلدة عقرب المحاصرة بريف حماه الجنوبي

استهدفت ميليشيات تابعة لقوات النظام بالرشاشات الخفيفة قافلة مساعدات أممية كانت برفقة الهلال الأحمر في طريقها إلى بلدة عقرب بريف حماة الجنوبي اليوم الثلاثاء، أثناء مرورها في القرى الموالية للنظام وتم منعها من دخول البلدة.

وفي تصريح لأحد أعضاء مرصد حماه الجنوبي، أكد أن القافلة تعرضت لإطلاق نار عليها عند مفرق كفرح قدح بولص من قبل شبيحة النظام, وتم إيقاف الشاحنات وعادت القافلة إلى حماه, وأضاف أنه لم نستطع التأكد أن القافلة أفرغت في هذه القرى الموالية أم تم استرجاعها مع حمولتها إلى مدينة حماه.

وتتعرض بلدة عقرب بريف حماه لحصار من قوات النظام والمليشيات الموالية، ولم تدخلها مساعدات منذ ثلاث سنوات, وتتبع إدارياً لبلدة حربنفسه عند الحدود الإدارية لمحافظة حمص.

في ريف درعا:
شهيد بقصف براجمات الصواريخ في طفس بريف درعا

قصفت قوات النظام اليوم الثلاثاء، عددا من المناطق بريف درعا ما أسفر عن استشهاد مدني

استهدفت قوات النظام مدينة طفس بريف درعا الجنوبي براجمات الصواريخ طال الأحياء السكنية في المدينة ما أدى لاستشهاد مدني “الشاب محمد سميرات”، تزامنا مع استهداف الطيران الحربي المدينة بثلاث غارات جوية، وغارتين جويتين طالت مدينة داعل شمال مدينة درعا والأضرار اقتصرت على الماديات، حسب “إعلاميو حوران المستقلون”.

كما تمكن الثوار بريف درعا من التقدم والسيطرة على مواقع لقوات النظام، المتمركزة في أطراف بلدتي إبطع ومدينة داعل بعد إطلاق عملية عسكرية ضد قوات النظام لاستعادة السيطرة على كتيبة الصواريخ.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

 

المقالات ذات الصلة

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحثهنا



Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist