شهدت محافظة درعا مؤخراً تفشي فيروس كورونا بشكل كبير، حيث تجاوزت حصيلة الإصابات 40 حالة، بحسب مصادر محلية، على خلاف الحصيلة المعلنة لوزارة الصحة التابعة للنظام.
أفادت صفحة (درعا 24) يوم أمس الإثنين عن تسجيل 14 إصابة جديدة بفيروس كورونا في محافظة درعا، حيث أكدت نتائج مسحات يوم أمس والأحد إصابة طبيب يعمل ضمن مشفى مدينة إزرع، المُخصص للعزل الصحي، وأيضاً إصابة أربعة من العاملين في مركز العزل الصحي في بلدة خربة غزالة, وأربعة من موظفي جمعية البر والخدمات الاجتماعية، وأحد موظفي الهلال الأحمر، وأربعة آخرين من بلدات ومدن محجة وجباب والصنمين والفقيع.
وقد وثق المصدر الحالات التي ظهرت نتيجتها إيجابية في محافظة درعا منذ بدء انتشار فيروس كورونا حتى أمس, وبالإضافة إلى الحالات الأخيرة وصلت ل 44 حالة، في حين لم تعلن وزارة الصحة سوى عن 12 منها.
وأشار المصدر إلى أن كوادر طبية ومرضى يشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا في درعا اشتكوا من تأخر صدور نتائج المسحات المرسلة إلى العاصمة دمشق لأكثر من أسبوع.
يذكر أن وزارة الصحة في حكومة النظام أعلنت مساء أمس الإثنين، عن تسجيل 38 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وهي أعلى حصيلة معلنة خلال يوم واحد، منذ بدء انتشار الفيروس في البلاد في 22 آذار الماضي.
وقد أشارت مصادر إعلامية محلية عن انتشار فيروس كورونا بشكل كبير في مناطق سيطرة النظام وخاصة مدينة دمشق ومدينة حلب وسط أنباء عن فقدان السيطرة و عجز المشافي العامة والخاصة عن استقبال الحالات المصابة.
المركز الصحفي السوري