قال ناشطون من مدينة اللاذقية: إن “انفجاراً حصل مساء اليوم تسبب بمقتل طفل، وذلك بعد إلقاء قنبلة صوتية داخل باحة كنيسة،على خلفية شجار بين أفراد ميليشيا تابعة لنظام الأسد داخل الحي” .
وذكرت شبكة “أخبار اللاذقية” الموالية للنظام، أن طفلاً بعمر خمس سنوات قتل، وأصيب سبعة آخرون جراء إلقاء قنبلة صوتية في باحة كنيسة “مار أندراوس” في المشروع الثاني، أثناء إقامة فعالية خيرية ” كرمس ” في صالة الكنيسة.
وبحسب الشبكة جاء الحادث “على خلفية إشكال بين عدد من الشبان أمام الكنيسة، حيث حاول المتواجدون احتواء الموقف وإنهاء الإشكال إلا أن أحد الأشخاص عاد بعد وقت قصير وقام بإلقاء القنبلة في باحة الكنيسة ” .
ويشكو سكان مدينة اللاذقية مؤخراً من زيادة الجرائم الناتجة عن فوضى السلاح، واستخدام عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” سلاحهم داخل المدينة وفي نزاعات فردية .
ولا تعتبر هذه الحادثة الأولى فقبل أيام تحدثت صفحات موالية أيضاً عن اشتباكات بين أفراد منتسبين لمليشيا “الدفاع الوطني” اندلعت بسبب خلاف عنصرين حول فتاة، أراد كل منهما التحدث إليها ليتطور الخلاف إلى مطاردة بالسيارات.
كما حدثت اشتباكات سابقة في حي “الدعتور” شمال اللاذقية على خلفية محاولة اعتقال شباب من الطائفة المرشدية، واقتيادهم عنوة إلى الخدمة الإلزامية، حيث قتل في هذه الاشتباكات اثنان، أحدهما عنصر أمن.
وتنتشر في مدينة اللاذقية العديد من المليشيات الخارجة عن سلطة النظام أبرزها ” الدفاع الوطني ” و”كتائب البعث” و “المقاومة السورية ” و”صقور الصحراء” وغيرها من الميليشيات الأخرى التي يتبع بعضها لرجال أعمال .
السورية نت