قال كاتب عسكري إسرائيلي أن الاستراتيجية الإسرائيلية المعتمدة إبان الثورة السورية هي الحفاظ على الخطوط الحمراء السبع وفقاً لتقرير في صحيفة أحرنوت.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
خطوط حمراء كعنصر أمني قومي أساسي لإسرائيل، الاستراتيجية الإسرائيلية الأبرز في ظل الحرب في سوريا، وفقاً لـ رون بن يشاي الإسرائيلي.
أول خط أحمر هو الرد على أي انتهاك لأمن إسرائيل، وثانياً منع استخدام الأسلحة المتطورة الكيميائية ومنع نقلها إلى لبنان، وفقاً لمقالة رون بن يشاي في صحيفة أحرنوت. التي ترجمها موقع عربي21 اليوم 28 آذار.
تابع يشاي أن الخط الثالث هو منع أو تعطيل قوة نقل الأسلحة عالية الجودة، المخلة بالتوازن من إيران لسوريا ولبنان، وتعطيل نقل الأسلحة عالية الجودة من الجيش السوري وصناعاته العسكرية للبنان لمنع تحسين عدوان حزب الله، ومنع الأضرار المدمرة للجهة الداخلية المدنية والعسكرية في إسرائيل.
الخط الرابع هو منع وتعطيل نقل الأسلحة وبشكل أساسي صواريخ أرض-جو من إيران إلى لبنان وسوريا لأنها تشكل خطراً على التفوق الجوي والاستخباراتي شمال المنطقة، أما الخط الخامس هو منع إقامة جبهة إيرانية ضد إسرائيل في سوريا شبيهة جبهة حزب الله بـ لبنان.
فيما قال يشاي أن الخط الأحمر السادس لإسرائيل هو منع إنشاء جيوش معادية لإسرائيل سواء كانوا جهاديين سنة أو شيعة قرب إسرائيل، أما الخط السابع والأخير هو منع وتعطيل إنشاء ممر بري من إيران عبر العراق وسوريا للبنان.
تنفيذ هذه الخطوط يتم بطرق ناعمة وعملية سرية أحيانا وعلنيا حسب المصلحة، ذكر يشاي أن إسرائيل الاستخبارات الاسرائيلية الآن داخل الجيش الإسرائيلي أصبحت أقوى وتتفوق استخباراتياً في أراضي سوريا والدول المجاورة.
كثفت إسرائيل في عامي ٢٠١٨و٢٠١٩ بشكل خاص قصفها على سوريا مستخدمة قوات النظام وحليفه حزب الله اللبناني وميلشيات العراقية التابعة لإيران.
كانت أول غارة عام ٢٠١١ على موقع صواريخ أرض _جو قرى دمشق ومجمعاً عسكرياً شبيهاً بأنه يحوي مواد كيماوية، حسب مسؤول أميركي، وارتفعت وتيرة الاستهدافات منذ ٢٠٠٣ لتقصف موقعاً للتعذيب في منطقة عين الصاحب قرب دمشق.
في يونيو ٢٠٠٦ حلق الطيران الإسرائيلي فوق قصر الرئاسة السوري عقب أسر حماس الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط قرب غزة، لتقصف عام ٢٠٠٧ مفاعل نووي سري في دير الزور، حسب صحيفة إندبندنت البريطانية.
تكثفت الضربات عام ٢٠١٩ على مخازن أسلحة ومطار دمشق ومعسكر تدريب إيراني، وفي مايو ٢٠١٨ قصفت إسرائيل مطار الكسوة قرب دمشق، كانت آخر الضربات على مواقع إيرانية شرق سوريا راح ضحيتها العشرات من قوات إيران الموالية للأسد.
يذكر أن رد النظام السوري كان بالتصريح والتهديد والرد في الوقت المناسب والاحتفاظ بحق الرد في كل مرة.
المركز الصحفي السوري
على عين الواقع