صد الثوار اليوم الخميس محاولة تقدم جديدة لقوات النظام على محاور القتال في الغوطة الشرقية وتكبيدها خسائر في المعدات والأرواح.
وأعلن فيلق الرحمن على على معرفاته على وسائل التواصل الاجتماعي عن صد محاولة تقدم جديدة لقوات النظام على أطراف مدينة عربين في الغوطة الشرقية وإعطاب جرافة عسكرية ومقتل 10 من عناصر النظام دون تحقيق اي تقدم، بالمقابل أعلن جيش الإسلام عن صد محاولة تقدم مماثلة على أطراف بلدة حوش الضواهرة في منطقة المرج بالغوطة الشرقية واندلاع اشتباكات عنيفة مع عناصر الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري وعطب دبابة للقوات وإصابة طاقمها دون تحقيق أي تقدم.
وبدأت قوات النظام منذ ساعات الصباح الباكر هجومها على محاور القتال في الغوطة الشرقية مستخدمة غاز الكلور السام وقال ناشطون بأن ثلاثة صواريخ محملة بغاز الكاور السام استهدفت أطراف مدينة دوما لتوقع عدد من المدنيين بحالات اختناق بينهم نساء وأطفال ومتطوع من الدفاع المدني على أطراف المدينة ونقلهم إلى المراكز الطبية لتلقي العلاج.
لتكون حصيلة الشهداء الذين سقطوا لهذا اليوم في عموم الغوطة الشرقية أربعة شهداء غالبيتهم أطفال في دوما ومسرابا وطفلة من بيت نايم نتيجة المرض وسوء التغذية بسبب الحصار المفروض وعشرات المصابين بغارات الطيران وقذائف المدفعية, وقد سجل أكثر من 24 غارة جوية ونحو 70 صاروخ أرض أرض وأكثر من 200 قذيفة مدفعية تركزت غالبيتها على حرستا ،عربين،دوما،حوش الضواهرة،مسرابا،الشيفونية،أوتايا و دعوات الأمم المتحدة المتكررة آخرها هذا اليوم بوقف حملة القصف التي تتعرض لها مدن وبلدات الغوطة.
المركز الصحفي السوري