واصل الطيران الحربي الروسي اليوم الجمعة غاراته على ريف إدلب مستهدفاً المنشآت الحيوية والخدمة وخروج محطة لمياه الشرب عن الخدمة نتيجة القصف.
وأفاد مراسلنا بأن قصف جوي من الطيران الروسي طال محطة مياه بلدة كفرعميم في محيط سراقب صباح هذا اليوم ليخرجها عن الخدمة بسبب الدمار الذي لحق بالمعدات ومكان الاستهداف تبعها غارات مماثلة استهدفت أطراف مدينة سراقب وبلدة الشيخ أدريس في المنطقة دون تفاصيل عن إصابات بين المدنيين.
كما تعرضت قرى وبلدات خان السبل و النباريس ومحاريم بريف إدلب الشرقي لغارات مماثلة بالتزامن مع استهداف أطراف بلدة الحركي في ذات المنطقة بقنابل النابالم الحارق المحرمة دولياً.
ولأكثر من شهرين تتعرض غالبية القرى والبلدات في ريف إدلب لقصف جوي مكثف من الطيران الروسي وطيران النظام رغم إعلانها منطقة خفض توتر في مفاوضات أستانا التي تعقد برعاية الضامن الروسي إلى جانب تركيا وإيران.
المركز الصحفي السوري