أطلق ناشطون في القلمون الشرقي بريف دمشق حملة إنسانية تهدف لجمع التبرعات للمحاصرين في الغوطة الشرقية والتخفيف من وطأة الحصار والقصف.
وتحت عنوان أغيثوا إخوانكم المدنيين في الغوطة الشرقية أطلق مجموعة من الناشطين في مدينة الرحيبة في القلمون الشرقية حملة لجمع التبرعات للمدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية أسوة بحملة إنسانية مماثلة في مدينتي جيرود والضمير في المنطقة والتي تم جمع مبلغ 12 مليون ليرة سورية لمساعدة المحاصرين في الغوطة الشرقية بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية بسبب الحصار المطبق من قبل قوات النظام واستخدامه كسلاح لإخضاع الأهالي.
وقد شهدت أسواق الغوطة الشرقية في اليومين الماضيين ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية والمستلزمات المعيشية مع بدء قوات النظام تنفيذ حملة عسكرية تستهدف المدن والبلدات الخارجة عن سيطرة قوات النظام بالقرب من العاصمة دمشق.
وتحاصر قوات النظام التي بدأت مؤخراً باستقدام تعزيزات عسكرية إلى منطقة الغوطة الشرقية من أربع جهات لتنفيذ حملة عسكرية ضد الفصائل العسكرية التي تحتفظ بمساحة جغرافية تصل لحد 100 كم مربع قرب العاصمة دمشق ومن المتوقع أن تكون نقطة الهجوم من الجهة الشرقية من الغوطة على اعتبار أنها قريبة من ثكنات النظام الجوية ومنها مطار الضمير الذي يبعد نحو 25كم عن أول بلدات الغوطة من ناحية وكون المنطقة ذات طبيعة زراعية والبنى السكنية فيها قليلة مقارنة بتلك الموجودة في جوبر وحرستا والمحور الغربي من مدينة دوما ومايعنيه من كثافة عالية في الأبنية السكنية العالية التي تصعب من عمليات التقدم.
المركز الصحفي السوري