أصبحت حلويات العيد صعبة المنال والإقبال عليها في الأسواق ضعيف جدا من قبل الأهالي، حيث أنها أصبحت “للفرجة” فقط في مناطق سيطرة النظام.
وبحسب صحيفة الوحدة المقربة من النظام اليوم فإن العيد فقد طقوسه ورونقه بسبب ارتفاع الأسعار الكبير وسوء والأوضاع الاقتصادية للأهالي الذي يحول دون شراء الحلويات وملابس العيد.
وأضاف المصدر بأن معظم واجهات محال الحلويات للفرجة، والإقبال ضعيف جراء ارتفاع أسعارها التي تفوق القدرة الشرائية للأهالي، في حين يلجأ بعضهم لصناعتها في المنزل بكميات محدودة لارتفاع أسعار موادها الأولية.
ويتراوح سعر الكيلو الغرام الواحد من الحلويات بين ٣٠ ألف ليرة سورية إلى ٧٥ ألف ليرة سورية حسب نوعه، ويبلغ سعر كيلو الطحين ٦٠٠٠ ليرة، والسميد ٧٠٠٠ ليرة، وعبوة التمر المطحون بوزن ٥٠٠ غرام ٧٠٠٠ ليرة، وليتر الزيت ١٧٠٠٠ ليرة، وكيلو الجوز ب ٧٠ ألف ليرة، والسمنة ٢٥ ألف للكيلو غرام الواحد.
فيما ارتفعت أسعار ملابس العيد بشكل كبير جدا يفوق القدرة الشرائية للأهالي حيث بلغ سعر البنطال (١٥٠) ألف ل.س، كنزة نسائية (١٣٠) ألف ل.س، بنطال ولادي سعره (٨٠) ألف ل.س ومافوق.