حازت تشكيلة الحكومة السورية المؤقتة برئاسة الدكتور جواد أبو حطب على ثقة الهيئة السياسية في “الائتلاف الوطني” السوري المعارض، بحسب بيان صدر عن الائتلاف مساء أمس، الاثنين 11 تموز.
الحكومة التي أعلن أبو حطب سابقًا أنها ستكون في الداخل السوري، ضمت شخصيات فاعلة في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، بحسب ما رصدت عنب بلدي، وهذه أسماؤهم:
جواد أبو حطب
رئيس الحكومة المؤقتة ووزير الداخلية، من مواليد عام 1962، في منطقة وادي بردى بريف دمشق، وكانت له نشاطات سياسية متعددة خلال الثورة.
درس الطب البشري في جامعة دمشق، وتابع فيها اختصاص جراحة عامة وجراحة قلبية، ثم تابع اختصاصه في إيطاليا قسم الجراحة القلبية للأطفال، وأكمل دراسته في بريطانيا (جامعة لندن) في مجال التدريب الجراحي، ويصنف كواحدٍ من أمهر ثلاثة أطباء في جراحة القلب للأطفال في الشرق الأوسط.
اعتزل “أبو حطب” العمل السياسي منذ قرابة عام ونصف، ليعمل في مشفى “البرناص” بريف اللاذقية، وأنشأ معهدًا طبيًا في الشمال السوري، وعمل مؤخرًا عميدًا لكلية الطب البشري في جامعة حلب الحرة ومقرها كفر تخاريم.
أكرم طعمة
نائب رئيس الحكومة المؤقتة للشؤون الاقتصادية، من مواليد مدينة دوما 1961، عمل محافظًا لريف دمشق في الحكومة المؤقتة منذ عام 2015، وشغل قبلها منصب رئيس المجلس المحلي في مدينة دوما.
يقيم طعمة في دوما، وأضفى طابعًا تنظيميًا في المدينة، من خلال الخدمات وتنظيم عمل الهيئات الطبية والإنسانية والأمنية.
عماد برق
وزير التربية في حكومة طعمة، ومن ثم في حكومة أبو حطب، من مواليد مدينة حمص 1970، وهو أول وزير يدخل سوريا ويقيم فيها منذ مطلع العام الجاري، ويفتتح وزارته في بلدة دارة عزة في ريف حلب الغربي.
ينحدر الدكتور برق من محافظة حمص، وعمل سابقًا دكتورًا محاضرًا في كلية التربية في جامعة “البعث” في مدينة حمص.
منذ دخوله سوريا، عمل برق على تفعيل زيارات دورية إلى المدارس والهيئات التعليمية في ريفي إدلب وحلب، رغم أنه لم يتقاضى راتبًا لمدة ثمانية أشهر، بحسب ما صرح سابقًا لعنب بلدي.
عبد المنعم الحلبي
وزير المالية والاقتصاد في الحكومة المؤقتة للمرة الأولى، من مواليد حلب 1977، وعمل في السابق رئيسًا لقسم الخزينة في دائرة الصندوق المركزي.
حصل الحلبي على شهادة دكتوراه في الاقتصاد والعلاقات الدولية من كلية الاقتصاد في جامعة حلب، وماجستير في العلاقات الدولية، إضافة إلى كونه خبيرًا في الإدارة المالية والمحاسبة والاقتصاد.
محمد فراس الجندي
وزير الصحة للمرة الأولى في الحكومة المؤقتة، من مواليد معرة النعمان 1958، وهو طبيب بشري من معرة النعمان في ريف إدلب، وعمل مديرًا للمكتب الإغاثي الموحد فيها.
عمل الجندي مديرًا لمشفى خاص في المعرة، حوله مع بدء الثورة إلى مشفى خيري يستقبل المرضى والجرحى مجانًا، ويمتلك سمعة جيدة، ويعتبر من وجهاء معرة النعمان.
عبد العزيز الدغيم
وزير التعليم العالي في الحكومة المؤقتة، من مواليد مدينة جرجناز في محافظة إدلب 1958، وعمل سابقًا أستاذًا محاضرًا في المحاسبة في جامعتي حلب واللاذقية.
عمل الدغيم في الداخل السوري، وأعلن العام الماضي عن نيته تأسيس جامعة خاصة تحت مسمى “بيرويا”، وستكون جامعة خاصة غير ربحية تكون فرعًا لجامعة اليمن، وعضوًا في اتحاد الجامعات العربية.
يعقوب العمار
وزير الإدارة المحلية في الحكومة المؤقتة للمرة الأولى، من مواليد بلدة نمر في محافظة درعا 1981، وعمل رئيسًا لمحلس محافظة درعا “الحرة”، وتعرّض للاختطاف قبل أشهر على يد مسلحين تبين أنهم تابعون لحركة “المثنى”.
العمار حائز على بكالوريوس في التربية من جامعة دمشق، ودرجة الماجستير في الإرشاد والعلاج النفسي من الجامعة ذاتها، وأعيد انتخابه رئيسًا لمجلس المحافظة لدورة جديدة العام الجاري.
جمال كلش
وزير الزراعة في الحكومة المؤقتة للمرة الأولى، من مواليد ريف حمص 1967، وعضو مجلس محافظة حمص ومدير مركز شراء القمح في ريف حمص الشمالي.
كلش مهندس زراعي، ترأس العام الماضي مشروع “خبزنا من أرضنا” الهادف إلى تصريف محصول القمح للمزارعين في المنطقة.
عبد الله رزوق
وزير الخدمات للمرة الأولى في الحكومة المؤقتة، من مواليد مدينة حلب عام 1978، حائز على شهادة بكالوريوس في الهندسة الكهربائية، عمل مشرف قسم الأجهزة في المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية، وعمل مع المنظمة الدولية للمعوقين في الشمال السوري.
ووفقًا لبيان الائتلاف فإن منح الثقة للحكومة المؤقتة تم بعد حصولها على 68 صوتًا من أصل 98، هم أعضاء الهيئة السياسية.
وكان الائتلاف أعلن في أيار الماضي، انتخاب جواد أبو حطب رئيسًا جديدًا للحكومة السورية المؤقتة، بعد حصوله على 54 صوتًا من أصل 98، خلفًا لأحمد طعمة، المستقيل أواخر نيسان الماضي.
عنب بلدي