اتهم رواد مواقع التواصل الاجتماعي الإثنين 10 أيار /مايو، حكومة النظام بملاحقة إعلامي قناة الميادين بحلب، بعد فضيحة إهمال الواقع الخدمي للمدينة مقارنة ببقية المحافظات.
وتداولت صفحات محلية، قرار مديرية التموين بحلب رفع شكوى قضائية بحق إعلامي قناة الميادين بحلب “رضا الباشا” بتهمة النيل من سمعتهم، دون تفاصيل إضافية عن الحادثة، بعد نحو شهر من المشادات الكلامية بين “الباشا” ورئيس حكومة النظام “حسين عرنوس”.
واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي رفع قضية ادعاء بحق “الباشا” فبركة مدبرة من الحكومة لملاحقته، بسبب فضحه إهمال الواقع الخدمي لحلب، خلال زيارة رئيس الحكومة في 12 نيسان الماضي على رأس وفد من حكومة النظام للمدينة.
وكتب حساب باسم مروان “الباشا أصدق اعلامي وأكثر مخلص للمواطن يدافع عن الحق ولا يخشى بالحق لومة لائم، يبدو قصة رئيس الحكومة لم ينسوها فيحاولون النيل منه بطريقة أخرى هذا الإعلامي يكشف زيفهم وفسادهم لذلك يحاولون النيل من عزيمته”.
وكتب” أسامة: “عااساس سمعتهن ذهب وهو عبنال منها، الزلمي عم بيحكي الحق بدكن تسكروا تم هل زلمي، وكتب علي: “منشان عزيمة الأمة خبروا التموين الأسعار بالنار وكل حدا بيع على كيفوا ومنشان موضوع عزيمة الأمة خبرون كيلو اللحمة 25 ألف ليرة، الشرحات الكيلو 13 الف، ومسان العزيمة تبع الأمة خبروا التموين حق أي بدل عيد 100 ألف ليرة بقا رضا الباشا بدو يوهن عزيمة الأمة، خلو الطابق مستور.
ورصدت مواقع الإعلام المحلية في 12 من نيسان الماضي المشادة الكلامية بين رئيس حكومة النظام “حسين عرنوس” مع مراسل قناة الميادين “رضا الباشا” خلال المؤتمر الصحفي عن أبعاد زيارة وفد النظام لحلب عاصمة الاقتصاد مع ما تتعرض له المدينة من ظلم وإهمال الخدمات على رأسها ملف الكهرباء، الذي اعتبره المراسل ظلما مقصودا ليرد “حسين عرنوس” جميع المحافظات واقعة بهذا الظلم ليستشهد المراسل بكلام مسؤول الكهرباء “فواز الظاهر” بالقول إن برنامج التقنين معلن، وهو 4 قطع بـ 2 وصل، مقابل تقنين يصل إلى 13 ساعة قطع بحلب برأي المراسل.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع