أعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية اليوم اليوم الخميس إنسحابها من مؤتمر الرياض حول سوريا، لعدد من الأسباب أهمها أن المؤتمر لن يحقق تطلعات الشعب السوري وبسبب مشاركة عدد من الشخصيات المحسوبة على النظام السوري.
فقد أصدرت الحركة بيانها اليوم والذي قالت فيه: لقد ذهبنا إلى مؤتمر الرياض شاكرين من دعانا إليه حاملين تكليفاً من أهلنا في الداخل، والذين عاهدناهم على النظام السياسي والعسكري للحفاظ على مبادئهم وثوابتهم التي تم الإعلان عنها سابقاً.
إلا أننا نجد أنفسنا أما واجب شرعي ووطني يحتم علينا الإنسحاب من المؤتمر والإعتراض على مخرجاته، وذلك للمسببات التالية:
1- إعطاء دور اساسي لهيئة التنسيق الوطنية وغيرها من الشخصياتت المحسوبة على النظام، بما يعتبر إختراقاً واضحاً وصريحاً للعمل الثوري.
2- عدم الأخذ بالإعتبار بعدد الملاحظات والإضافات التي قدمتها الفصائل لتعديل الثوابت المتفق عليها في المؤتمر بما فيها وثيقة الثوابت الخمسة، وعدم التأكيد على هوية شعبنا المسلم.
3- عدم إعطاء الثقل الحقيقي للفصائل الثورية سواء في نسبة التمثيل، أو حجم المشاركة في المخرجات.
وإننا إذ ننسحب من المؤتمر ندعوا الفصائل المجاهدة والمؤسسات الثورية الفاعلة إلى الوقوف وقفة تاريخية لصالح دينهم وأمتهم وشعبهم، واضعين نصب أعينهم حجم التضحيات الكبيرة التي بذلت لتحقيق هذه الأهداف والثوابت.